أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (جمانة بشان)
قرر مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، في دورته العاشرة أن يكون التاسع والعشرون من نيسان/أبريل هو يوم إحياء ذكرى جميع ضحايا الحرب الكيميائية.
ويتيح هذا الاحتفال الفرصة لتأبين ضحايا الحرب الكيميائية، فضلا عن التأكيد مجددا على التزام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في القضاء على تهديد الأسلحة الكيميائية ،وتعزيز أهداف السلم والأمن ..المزيد في التقرير التالي ..
بدلاً من أن تُودع الأسلحة الكيميائية في متحف التاريخ، قد ظهرت مجددًا كأداة للحرب .. تصريحات أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في يوم إحياء ذكرى جميع ضحايا الحرب الكيميائية ..
بان كي مون قال إن المناسبة لابد أن تكون فرصة لتقييم الجهود من أجل رسم مسار لعالم خال من تهديد الكيماوي ، موضحا أن الأمم المتحدة شهدت الادعاءات الجديدة باستخدام الكيماوي ، ورأت أدلة جديدة مؤلمة للمعاناة التي تلحقها بضحاياها.
بان كي مون أضاف أنه تم قطع شوط بعيد لا مجال للنكوص عنه ، وهو مالايبدو صحيحا في ظل أشرس هجمة كيماوية يشهدها عصرنا الحالي بطلها بشار الأسد ومكانها الغوطة الشرقية في سوريا وعدد ضحاياها تعدى ال 1500 قتيل ، ناهيك عن آلاف الاصابات وقتلى آخرين في هجمات أخرى في نفس البلد …
في السنة الماضية، انضمت دولتان جديدتان إلى الدول الأطراف في اتفاقية الأسلحة الكيميائية، ليصل المجموع إلى 192 دولة. وارتفعت نسبة تدمير العوامل الكيميائية المعلنة في العالم إلى 90 في المئة. وأنشأت الأمم المتحدة آلية تحقيق مشتركة مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للمساعدة على ضمان محاسبة المسئولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا ..
وفي إطار الجهود الرامية إلى القضاء على السلاح الكيماوي ، ومنذ بدء نفاذ اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية إلى آواخر 2015 ، أجرت المنظمة 6194 عملية تفتيش في أراضي 86 دولة طرفاً، منها 2989 عملية تفتيش اُجريت في مواقع ذات صلة بالأسلحة الكيميائية. وتم تفتيش 8612موقعاً، من مجموع الـ 88 موقعاً معلناً عنه من المواقع ، كما تم جرد كافة المخزونات المعلن عنها من الأسلحة الكيميائية، والتحقق منها.