أخبار الآن | جنيف – سويسرا – (وكالات)

أكد المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب من جنيف أن الوضع على الأرض لا يساعد على المضي في العملية السياسية، وأن الاستمرار في التفاوض غير مقبول والنظام يصر وحلفاؤه على انتهاك حقوق الشعب ومخالفة القانون الدولي، من خلال استمرار روسيا بممارسة القتل عبر القنابل الفوسفورية على السوريين دون محاسبة أممية لهم، كما قال لن نقبل بمفاوضات فيما الشعب السوري يعاني وفي ملف الهدنة، دعا حجاب إلى وجوب  إشراف أممي لمحاسبة من يخرق الهدنة على الأرض. 

كما أكد حجاب، أن ما يحصل في سوريا الآن لم يحصل في عهد النازية في ألمانيا، مشيرا إلى أن عدد البلدات المحاصرة في سوريا قد زاد وزادت معاناة السوريين.

وقال حجاب، في مؤتمر صحفي له، اليوم الثلاثاء، بجنيف: "قرارات الأمم المتحدة شملت فك الحصار وإدخال المساعدات وإطلاق المعتقلين السياسيين ووقف القصف وعمليات التهجير القسري والإعدام التعسفي".

وأضاف: "لم يتم الإفراج عن أي معتقل حتى الآن ولا يزال هناك أكثر من ألفي معتقل سياسي في السجون السورية"، لافتا إلى أنالجانب الإنساني في سوريا للأسف لم يتقدم وأكثر من 60% من المساعدات الأخيرة شملت مواد تنظيف.

وتابع منسق الهيئة العليا للتفاوض: أن "ما يمارسه النظام السوري من إرهاب يمارسه أيضا حلفاؤه روسيا وإيران وحزب الله، ولن نقبل بمفاوضات فيما شعبنا يعاني".

واستكمل حجاب: "قدمنا 17 مذكرة لدي ميستورا من بينها 12 مذكرة إنسانية، وطلبنا منه تعليق المفاوضات، وتلقينا رسالة الفصائل المعارضة ونقول لها إننا لن نفرط بأهداف الثورة السورية وسنعمل على تحقيقها ولن نتنازل عن حقوق الشعب السوري إطلاقا".

وقال حجاب: "تم سوء فهم تجاوبنا في جنيف من خلال الإصرار على معاناة الشعب السوري وانتهاك حقوقهم الإنسانية"، مضيفا: "توافقنا في مؤتمر الرياض على أن يكون الحل السياسي الخيار الاستراتيجي الأول لنا".