أخبار الآن | القاهرة – مصر (محمد حلمي) خاص
في متابعة للقاء الخاص مع "أخبار الآن"، شدّد الدكتور محمد طارق حسين، المنسق العام للشبكة القومية المصرية للعلوم التكنولوجية، أنّ الاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى مثال يحتذى للجم أي دولة تحاول تسخير قدراتها النووية لأغراض غير سلمية، ورأى حسين أنه ورغم الخلافات السياسية بين بعض دول الخليج العربي وإيران إلا أنّ مصلحة شعوب المنطقة تكمن في هذا الاتفاق.
طالما اتفق العالم أجمع على منع انتشار السلاح النووي واسلحة الدمار الشامل، فهذا يعني أن هذه التجرية تجرية مفيدة لأن الدول لن تفكر في خرق هذا الاتفاق على مستوى العالم، لأن إيران بالرغم من أن كان لها القدرة على إنتاج مثل هذه الأسلحة وكانت تتطور نفسها علميا وتكنولوجيا لانتاج الطاقة النووية، لكن تكتل العالم على هذه الدولة، لمنعها من استخدام الطاقة النووية، إلا في حدود الاستخدامات السلمية، وأصبح ذلك درسا لكل دول العالم بعدم الاقتراب من هذا الخط.
يجب أن يبدأ هذه أولا بإعادة الثقة من الناحية السياسية، يجب أن يحدث توافق من الناحية السياسية بين إيران، وجميع الدول العربية من حولها، لا يمكن أن يكون أن يكون هناك تعاون علمي، وهناك عداء فيما بينهم.
هناك بعض المشاكل بين إيران وبعض الدول العربية، سواء أكانت مشاكل عقائدية، أو اقتصادية أو خلافه. وهذا دور السياسيين والدبلوماسيين في حل هذه المشاكل إنما من مصلحة المنطقة كلها أن يكون هناك نوع من أنواع التوافق ونوع من التعاون لصالح ازدهار شعوب هذه المنطقة.
تم تحديد البرنامج النووي الإيراني في مستوى معين بحيث لا يتطرق إلى إنتاج أسلحة، تم ضمان من قبل الدول الموقعة أن لن تستخدم هذه التكنولوجيا النووية في استخدامات غير سلمية.