أخبار الآن | القاهرة – مصر – محمد حلمي – خاص
في حديث خاص لأخبار الآن، أكد الدكتور محمد طارق حسين ، المنسق العام للشبكة القومية المصرية للعلوم التكنولوجية ، أنّ حصانة الاتفاق النووي المبرم بين إيران والدول الكبرى تكمن في التزام إيران بكمية إنتاج الوقود النووي، و في التزامها بالاستخدام السلمي للطاقة النووية.
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تريد استخدام الطاقة النووية في الأغراض السلمية وكانت هناك مشكلة بعدم توقيع إيران على هذه الاتفاقية وتم حصار إيران سياسيا واقتصاديا إلى أن تمت المفاوضات وارتضت الدول الأوروبية والولايات المتحدة على الاتفاق النهائي الذي لا استطيع الجزم بشكله النهائي، لكن الجميع ارتضى بذلك ويتم التنفيذ الأن، ويتم إعفاء إيران الأن من العقوبات التي كانت مفروضة عليها.
هذه الاتفاقية تتيح لإيران كدولة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، تتيح لها استخدام حقها في الحصول على الطاقة النووية، ودول العالم والأمم المتحدة تضمن عدم استخدام إيران للطاقة النووية في أي استخدامات غير سلمية.
الحصانة يضمنها الاتفاق، الاتفاق يقول الاستخدام السلمي لهذه الطاقة، وهناك حدود معينة لإنتاج الوقود النووي، المشكلة تكمن في كمية الوقود النووي، فعندما يكون انتاج الوقود النووي في حدود معينة، فهذا يكون استخداما سلميا للطاقة النووية، إما إذا زاد عن حدود معينة، فهنا تبدأ عملية تخصيب اليورانيوم بكميات أكبر.
وهذه يعني أن هذه الدولة ستستخدم هذا في انتاج قنابل نووية وخلافه، وهنا الرقابة تكون موجودة، وهذا حاضر في الاتفاق النووي، وطالما أن الدول الأوروبية والولايات المتحدة وافقوا على الصورة النهائية لهذا الاتفاق، فهذا يعني أن هناك تحديد لعملية الانتاج النووي.