أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (أسماء حيدوسي) 

 

عملية اعادة المهاجرين الى تركيا بدات بموجب الاتفاق الذي تم التوصل اليه هذا الشهر بين الاتحاد الاوروبي وتركيا بهدف وقف تدفق اللاجئين إلى دول الاتحاد الـ28  فيما تعاني اثينا من ادارة عبء اللاجئين الذي تدفقوا على أراضيها.

بدأ تطبيق الاتفاق المبرم بين الاتحاد الاوروبي وأنقرة لوقف تدفق المهاجرين مع ترقب وصول أوائل السوريين القادمين من تركيا إلى ألمانيا، وإبعاد الدفعة الأولى من المهاجرين من اليونان.

ووفق الاتفاق المذكور من المقرر أن تعيد اليونان إلى تركيا دفعة أولى من اللاجئين والمهاجرين في اليوم الأول لتطبيقه، وهو ما أكده رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو و ستضم الدفعة الاولى نحو خمسمئة شخص هم سوريون وأفغان وباكستانيون لم يطلبوا اللجوء في اليونان

وتواجه اليونان منذ أشهر تدفقا غير مسبوق من اللاجئين باعتبارها نقطة عبور متقدمة إلى أوروبا، ويتحتم عليها تعديل قوانينها كي تضمن تطبيق خطة إعادة اللاجئين, و على صعيد مواز بدأت تركيا تهيئة مركزين لتسجيل المهاجرين واللاجئين الذين ستعيدهم اليونان.

وفي هذا السياق أعلنت ألمانيا عن استقبال عشرات السوريين اعتبارا من الاثنين، معظمهم عائلات معها أطفال سيأتون مباشرة من تركيا، وفي مقابل اللاجئين السوريين الذين يعادون إلى تركيا، يستقبل الاتحاد الأوروبي عددا مساويا من السوريين من مخيمات اللاجئين في تركيا، ضمن سقف 72 ألف لاجئ.