أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة – (وكالات)

أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال كلمة له بعد ختام القمة العالمية للأمن النووى المنعقدة في واشنطن، على العمل إلى تحسين تبادل معلومات المخابرات لمنع هجمات الجماعات الإرهابية مثل داعش. وكشف أوباما أن الولايات المتحدة تسعى إلى تقليص الترسانة النووية الأمريكية، ودعا أيضا القوى العالمية للقيام بدورها في ما يتعلق بالاتفاق النووي الإيراني.

وقال الرئيس الأميركي "منذ معاهدة ستارت 2 التي وقعناها مع روسيا، قمنا بتخفيض كبير في عدد الأسلحة الفعالة"، مضيفا "أفضل تقليص ترسانتنا النووي بشكل أكبر"، ودعا أوباما، القوى العالمية للقيام بدورها في ما يتعلق بالاتفاق النووي الإيراني الذي أبرم بين القوى النووية الكبرى وطهران لإجبار الأخيرة على تقليص برنامجها النووي.

وأضاف في كلمة بعد القمة "طالما تنفذ إيران دورها بحسب الاتفاق، فنحن نعتقد أنه من المهم أن ينفذ المجتمع الدولي دوره من الاتفاق". وأوضح أوباما في مؤتمر الصحافي أن "ما هو مهم بالنسبة لي، هو أن سلوك إيران نفسها يولد الثقة حول حقيقة أن إيران مكان آمن للتجارة".

وبحسب الرئيس الأميركي، فإن وزير الخزانة جيكوب ليو ونظراؤه في مجموعة الخمسة زائد واحد للدول التي فاوضت  بشأن الاتفاق حول النووي الإيراني "سيقدمون توضيحات للشركات في شأن التعاملات التجارية المسموح بها عمليا".

وأضاف أن الأمر "سيستغرق وقتا خلال الأشهر المقبلة للشركات لتتأكد منها". وتابع الرئيس الأميركي "لكن روحية الاتفاق تشمل أيضا أن تبعث إيران بإشارات إلى مجتمع الأعمال الدولي (لتؤكد لهم) أنها لن تشارك في سلسلة أعمال استفزازية يمكن أن تخيفهم".