أخبار الآن | لاهور – باكستان – (وكالات)
أعلنت الشرطة الباكستانية أنها ألقت القبض على 15 شخصاً للاشتباه في تورطهم بالانفجار الانتحاري بمدينة لاهور والذي أدى إلى مقتل أكثر من 70 شخصاً، فيما دانت الأمم المتحدة التفجير، داعية إلى حماية الأقليات الدينية هناك.
وأشارت نتائج التحقيقات الأولية إلى أن مرتكب الهجوم كان يقوم بالتدريس على مدى ثماني سنوات بعد حصوله على شهادة التعليم الديني في منطقة ديرا غازى خان .
ونقلت قناة"جيو" الإخبارية الباكستانية اليوم الاثنين (28 آذار/ مارس 2016) عن مصادر مقربة من التحقيقات قولها: "إن مرتكب الهجوم الانتحاري يدعى "يوسف" ويبلغ من العمر 28 عاماً، وهو من سكان منطقة "فتح سوهراني" بمظفر جاره بالبنجاب"، مشيرة إلى أنه تم احتجاز الأشقاء الثلاثة خلال مداهمة أجرتها قوة مكافحة الإرهاب الباكستانية.
وفي وقت سابق من صباح اليوم الاثنين أعلنت الشرطة الباكستانية ارتفاع حصيلة الاعتداء الانتحاري، الذي استهدف متنزهاً مكتظاً الأحد في مدينة لاهور، حيث كان مسيحيون يحتفلون بعيد الفصح، إلى 72 قتيلاً. وصرح حيدر أشرف، الضابط في الشرطة، أن الحصيلة باتت 72 قتيلاً وأن بين الضحايا أطفالاً.
وكانت الحصيلة السابقة تشير إلى مقتل 65 شخصاً وإصابة 340 آخرين بجروح عندما فجر انتحاري نفسه قرب ملعب للأطفال في المنتزه. وقد أعلنت "جماعة الأحرار"، هي جماعة منشقة من حركة طالبان باكستان، مسؤوليتها عن الهجوم ، قائلة إنها كانت تستهدف المسيحيين. وقال أشرف إنه لم يعرف عدد المسيحيين بين القتلى والمصابين.