أخبار الآن | جنيف – سويسرا – (رويترز)

 

اعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص ستافان دي ميستورا، الذي يتفاوض مع الأطراف السورية المتصارعة في جنيف، ان الجانبين تبادلا وثائق تعرض مواقفهم الرئيسية. واعتبر دي ميستورا، أن الوثائق يمكن استخدامها لمعرفة ما إذا كانت هناك أرضية مشتركة يمكن البناء عليها بين النظام  والمعارضة السورية. وأكد اليوم الثلاثاء، أن كل جانب «أظهر على الأقل أنه جاد في رغبته في إيجاد عملية سياسية أو انتقال سياسي».

من المقرر إرجاء محادثات جنيف في وقت لاحق هذا الأسبوع، على أن تنطلق مجددًا في أبريل/نيسان. وقدمت هذه الجولة من المفاوضات في سويسرا، والتي يتواصل خلالها دي ميستورا بين الجانبين، وعودا أكثر من المحاولات السابقة وسط وقف لإطلاق النار دخل حيز التنفيذ أواخر فبراير/ شباط، والذي يحظى بالتزام إلى حد كبير بمختلف أرجاء سوريا.

الى ذلك قال ستيفان دي ميستورا الثلاثاء: "إن الرسالة من وراء الهجمات التي ضربت بروكسل وتبناها داعش هي ضرورة إنهاء الحرب السورية والحاجة لعملية انتقال سياسي، ليتسنى التركيز على التصدي لهذا التنظيم المتشدد".

وأضاف دي ميستورا "الرسالة التي نستخلصها من ذلك هي الحاجة لإطفاء نار الحرب في سوريا، علينا العثور على حل سياسي وانتقال سياسي في سوريا ليتسنى لنا جميعا التركيز على الخطر الحقيقي الذي يتهدد الكل في أوروبا وفي العالم وفي سوريا".