أخبار الآن | بروكسل – بلجيكا – (رويترز)

دعت بلجيكا وزراء الاتحاد الأوروبي للاجتماع لمناقشة هجمات بروكسل، في حين حذرت دول أوروبية والولايات المتحدة مواطنيها من السفر إلى بروكسل، وسط تشديد الإجراءات الأمنية في المدن الأميركية والأوروبية.

ويأتي ذلك في وقت تجري السلطات البلجيكية حملة بحث واسعة في كافة أنحاء البلاد، بعد أن تبني داعش التفجيرات الثلاثة التي وقعت صباح أمس في مطار زافنتيم Zaventem ومحطة قطار مولمبيك في العاصمة بروكسل.

وقد أسفرت الهجمات عن قتل أكثر من ثلاثين شخصا وإصابة العشرات بجروح. وقال المدعي العام البلجيكي فريدريك فان ليو إن انتحاريين نفذا الهجوم وأن ثالثهما ما يزال طليقا، مضيفا أن أجهزة الأمن عثرت على بندقية الية في محيط المطار ومتفجراتٍ إلى جانب علمٍ لداعش في احدى شقق العاصمة. ورفعت السلطات البلجيكية حالة التاهب الامني في البلاد الى اقصى درجة ونشرت افرادا من الجيش في العاصمة. 

وقال المدعي الاتحادي البلجيكي فريدريك فان ليو إن صورة نشرت لثلاثة رجال مشتبه بهم في مطار زافنتم، يبدو أن اثنين منهم نفذا هجومين انتحاريين، بينما يتم البحث عن الثالث الذي يرتدي سترة بلون فاتح وقبعة، وشوهد وهو يركض بعيدا عن مبنى المطار.

كما أكد المدعي الاتحادي أنه تم العثور على عبوة ناسفة تحتوي على مسامير ومواد كيميائية وعلم لتنظيم الدولة الإسلامية في حي سكاربيك ببروكسل خلال عمليات دهم أعقبت الهجمات.

وأشار فان لو في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشال إلى أنه "لا يزال من المبكر جدا إقامة صلة مع هجمات باريس".

ودعت الشرطة الفدرالية البلجيكية من جهتها إلى التعرف على الصورة التي التقطت لأحد مرتكبي هجمات بروكسل لتحديد هويته، وهو واحد من بين المشتبه بمشاركتهم في الهجوم الذي استهدف مطار بروكسل الثلاثاء، وأوقع 14 قتيلا على الأقل.

وكان جهاز أمن الدولة في بيلاروسيا أعلن أنه يجري تحقيقات في احتمال ضلوع ثلاثة من مواطنيها بتفجيرات بروكسل، وهم الشقيقان ألكسي وإيفان دوفباش، اللذان هاجرا إلى بلجيكا عام 2008 واعتنقا الإسلام هناك، بالإضافة إلى الداغستاني مارات يونوسوف.