أخبار الآن | هافانا – كوبا – (أ ف ب)
أشاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بما اعتبره "يوما جديدا" في العلاقات مع كوبا، ولكنه أقر بوجود خلافات بشأن حقوق الإنسان، في حين طالب نظيره الكوبي راؤول كاسترو برفع العقوبات الأمريكية عن بلاده لإنهاء خمسة عقود من العداء القائم منذ الحرب الباردة، والعمل على تطبيع العلاقات.
وأكد أوباما في مؤتمر صحفي مع نظيره الكوبي في اليوم الثاني له بهافانا الاثنين، أن مستقبل كوبا "سيقرره الكوبيون"، لكنه شدد على أن بلاده ستواصل إجراء "محادثات صريحة" مع السلطات الكوبية حول المسائل الخلافية.
وأعرب عن أمله بأن تظهر زيارته إلى هافانا وهي الأولى من نوعها لرئيس أمريكي منذ 88 عاما، مدى الاستعداد للبدء بفصل جديد في العلاقات الكوبية الأمريكية، مشيدا بما أسماها "روح الانفتاح" لدى كاسترو.
وكان أوباما قد أعلن عن خطوات جديدة نحو تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 2014، تضمنت مراجعة الولايات المتحدة تصنيفها لكوبا كدولة راعية للإرهاب، وتخفيف القيود على سفر الأميركيين إليها، ورفع الحظر التجاري المفروض على الجزيرة منذ 54 عاما.
وجدد الرئيس الأمريكي دعوته للكونغرس إلى رفع الحظر المفروض على كوبا، وقال إن "قائمة الإجراءات التي يمكننا اتخاذها على الصعيد الإداري تقلصت إلى حد كبير، والتغييرات تبقى اليوم رهنا بالكونغرس".