أخبار الآن | سكوبيه – مقدونيا – (ا ف ب)
أغلقت الشرطة المقدونية حدودها مع اليونان، وأعلنت أنها لن ُتدخل أي لاجئ جديد إلى أراضيها، فيما أعلنت المجر استنفارا أمنيا على كامل حدودها، في إجراء وصفته بالوقائي تحسبا لدخول اللاجئين.
تأتي الخطوة التي اتخذتها مقدونيا عقب إعلان كل من سلوفينيا وكرواتيا وصربيا فرض قيود صارمة على دخول اللاجئين.
وقال ناطق باسم وزارة الداخلية إن مقدونيا ستتصرف وفقا للقرارات التي ستتخذها باقي الدول على طول طريق البلقان، في إشارة إلى المسارات الأساسية التي اتخذها أكثر من مليون لاجئ للوصول إلى الاتحاد الأوروبي العام الماضي.
وأضاف مسؤول الشرطة -الذي طلب عدم الكشف عن اسمه- لوكالة رويترز أمس الأربعاء، "لقد أقفلنا الحدود تماما".
وكانت مقدونيا تسمح بدخول أعداد صغيرة من السوريين والعراقيين، لكنها أوقفت هذا الإجراء حاليا بعد أن شدد جيرانها سياساتهم.
وعلى عكس مقدونيا اعلنت الحكومة الكندية امس انها تعتزم استقبال اكثر من 50 الف لاجئ خلال العام الحالي، اي ضعف ما كان عليه عدد اللاجئين الذين استضافهم هذا البلد العام الماضي.
وقال وزير الهجرة جون مالكالوم ان بلاده تعتزم خلال هذا العام استقبال ما بين 280 الفا و305 الاف مقيم جديد مشيرا الى ان حصة اللاجئين ستتراوح ما بين 51 الفا و57 الف لاجئ، مشيرا الى ان بلاده تعتزم ايضا تخصيص حيز اكبر لعمليات لم الشمل، اذ انها ستستقبل هذا العام 80 الف شخص في هذه الخانة مقابل 68 الف شخص استضافتهم في العام 2015 في اطار لم الشمل.
ولفت مالكالوم في مؤتمر صحافي عرض خلاله حصص المهاجرين للعام 2016 ان "خطتنا لا ترمي فقط الى استضافة لاجئين سوريين في كندا خلال العام 2016 بل فتح ابوابنا امام لاجئين من مناطق اخرى في العالم".
واوضح الوزير الكندي ان بلاده تعتزم خلال هذا العام استقبال ما بين 280 الفا و305 الاف مقيم جديد، اي بزيادة بنسبة 7% بالمقارنة مع العام 2015، مشيرا الى ان هذا هو "اكبر عدد في تاريخ كندا الحديث".