اخبار الآن | باريس – فرنسا (علي أبو المجد)

نظمت ناشطات سوريات في العاصمة الفرنسية باريس ندوة خاصة سلطت الضوء على  نضال وكفاح  المرأة السورية ودورها في إنجاح الثورة السورية، الندورة كانت بغية إيصال الصورة  الحقيقية والمشرّفة للمرأة السورية الى الجمهور الفرنسي والعالم بأسره.

تحت عنوان تكريما للمرأة السورية ، و بمناسبة عيد المرأة العالمي ، نظمت رابطة "سوريا حرية"  في العاصمة الفرنسية باريس ندوة نسائية لتسليط الضوء على  المرأة السورية و لاظهار الصورة الحقيقة و المشرفة لها قبل وبعد الحراك السلمي في سوريا  ..

تقول الدكتورة "ماريا العبدة" المديرة التنفيذية لمنظمة النساء الآن :
" الرسالة هي موجهة للجمهور الفرنسي وليست للسوريين ، هو جهد من نساء سوريات موجودات في فرنسا لالقاء الضوء على عمل السوريات العاملات في الداخل السوري والمغيبات عن العالم .."

تخلل الندوةَ شعر و موسيقا و غناء و شهادات نساء سوريات تعرضن للملاحقة الأمنية وللعنف الجسدي والنفسي داخل وخارج أقبية النظام السوري ، اضافة الى وقوفها إلى جانب الرجل ومقاسمته  الألم الذي عايشوه خلال فصول الثورة بأكملها.

تقول لينا محمد مشاركة سورية: "تم عرض تجارب بعض النساء السوريات سواء في المعتقل او ضمن العمل الميداني ، شهادات جداً مهمة أمام الجمهور الفرنسي ، أيضاً كان هناك شعر وعرض لتضحيات المرأة السورية وتضحياتها خلال سنوات الثورة السورية "

ولطالما كانت المرأة السورية أكثر من يضحي و اقل من يجازا ، حاولت بل واستطاعت أن تظهر الوجه المشرق لها و أن توصل رسالتها الى الآخرين متجاوزة  بذلك كل الحدود و المسافات.

تقول المواطنة الفرنسية إيناس: في هذا اليوم عرفت أشياء كثيرة لم أكن أعرفها من قبل عن نضال المرأة السورية من خلال عروض الفيديو والصور وشهادات النساء السوريات".

في عام ألف وتسع مئة وتسعة ، انطلقت أول صرخة نسائية في التاريخ المعاصر ، تجلت بإضراب العاملات في مدينة نيويورك الأمريكية للمطالبة بحقوقهم واحتجاجاً على ظروف العمل التي كن يجبرن على العمل تحتها ، واليوم تجتمع نسوة سوريات لتسليط الضوء على كفاح ونضال المرأة السورية ، المقيد صوتها بقيود المجتمع والمغيبة قضيتها عن العالم أجمع.