أخبار الآن | باريس – فرنسا – (وكالات)
بحث ولي العهد السعودي محمد بن نايف مع وزير الدفاع الفرنسي ايفان لودريان في باريس وجه التعاون الأمني والعسكري ومحاربة الإرهاب وتكثيف التدريبات العسكرية في فرنسا والسعودية.
من المقرر أن يلتقي الأمير محمد بن نايف، بعد ظهر اليوم ، الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في قصر الإليزيه، كما يلتقي رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس في قصر ماتينيون، مقر رئاسة الحكومة. وسيلتقي ولي العهد السعودي في مقر إقامته مع وزراء ومسؤولين فرنسيين آخرين
وتأتي هذه الزيارة فيما تعيش العلاقات الثنائية السعودية – الفرنسية، "عصرًا ذهبيًا"، وفق تعبير مصدر فرنسي رسمي تحدث إلى "الشرق الأوسط"، وأكد أيضًا "رغبة الطرفين في تعميقها وتعزيز الحوار والتنسيق" بين العاصمتين بشأن كل المواضيع باعتبار أن الرياض وباريس تربطهما "علاقات استراتيجية مميزة".
وأشار المصدر إلى "تقارب الرؤية" المشتركة في الملفات الساخنة التي تعيشها منطقة الشرق الأوسط؛ سواء كان ذلك في سوريا والعراق، أو ملف محاربة الإرهاب، أو حرب اليمن، أو أمن الخليج، أو دور إيران في المنطقة.
وتعد باريس زيارة ولي العهد بمثابة فرصة للتباحث حول ملفات التعاون الثنائي الذي يريد الطرفان دفعه إلى الأمام في كل المجالات والمسائل الإقليمية؛ وعلى رأسها الحرب في سوريا.
وقال السفير الفرنسي في الرياض : "إن بلدينا قطعا شوطًا كبيرًا تجاه العمل المشترك والتعاون الوثيق، خصوصًا في مجالات الأمن والدفاع، إذ إن السعودية شريك استراتيجي، وهناك حاجة لتبادل الرؤى والأفكار والتشاور بشكل مستمر، خصوصًا أن هناك تطابقًا في رؤيتي البلدين في العديد من القضايا التي تشغل الساحة حاليًا".
وأوضح أن لهذه الزيارة بعدها، في بلورة العمل المشترك تجاه بسط الأمن والسلام ومكافحة الإرهاب في المنطقة، بجانب أنها فرصة مهمة لحث الشراكة الاستراتيجية، وطرح أفكار جديدة تواكب القضايا ذات الاهتمام المشترك، لا سيما الأزمتين السورية واليمنية، والعمل على تسريع الخطى نحو إيجاد حلول سياسية مرضية لأطراف النزاع.