أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (بشان جمانة)
في أول انتخابات تجريها إيران منذ إبرام الاتفاق النووي العام الماضي مع القوى العالمية الست ، بدأ الناخبون الإيرانيون صباح الجمعة التصويت لتجديد أعضاء مجلس الشورى ومجلس الخبراء، ودعي نحو 55 مليون ناخب مسجل للمشاركة في هذين الاقتراعين ، اللذين قد يحددان إن كانت إيران ستخرج من عزلتها الدبلوماسية والاقتصادية بعد أعوام من العقوبات.
ويتنافس على مقاعد مجلس الشوري البالغة 290 مقعدا، نحو 4844 مرشحا، وذلك بعد انسحاب نحو 1400.
وتقدم انتخابات مجلس الخبراء الذي يضم 88 رجل دين، والذي بمقدوره تسمية أو إقالة المرشد الأعلى. تقدم له 159 مرشحا، بعد انسحاب مرشحين اثنين.
وتشكل المرأة الإيرانية نحو 10 في المئة، من مرشحي مجلس الشورى، بنحو 500 مرشحة،ويعد "مجلس خبراء القيادة" حسب الدستور الإيراني، من أهم أركان نظام الحكم في إيران نظرا إلى المهام الدستورية الموكلة إليه ..
وحسب المادة 107 من الدستور الإيراني أوكلت مهمة تعيين القائد إلى الخبراء المنتخبين من قبل الشعب، وهؤلاء الخبراء يدرسون ويتشاورون بشأن كل الفقهاء الجامعين للشرائط…
وتوضح المادة 111 من الدستور الإيراني مهام مجلس الخبراء:
فعند عجز القائد عن أداء وظائفه القانونية أو فقده أحد الشروط فإنه يعزل عن منصبه ، وفي حالة وفاة القائد أو استقالته أو عزله، فإن الخبراء مكلفون بالقيام بأسرع وقت بتعيين القائد الجديد وإعلان ذلك.
القانون والسياسة يحدان من صلاحيات مجلس الخبراء، ورغم المهمة الهامة التي أوكلت إلى مجلس الخبراء في الدستور الإيراني ومن ضمنها الإشراف على عمل المرشد الأعلى، ولكن بعض البنود القانونية تحول دون عمل المجلس بمهامه.
انتخابات مجلس الخبراء تجري كل 8 سنوات ويقوم "مجلس صيانة الدستور" بالبحث في صلاحية المرشحين ويرفض صلاحية من يراه غير مناسب لدخول المجلس.
"مجلس صيانة الدستور" مكون من 12 شخصا، نصفهم من رجال الدين الذين يختارهم المرشد الأعلى بشكل مباشر، وينعقد مجلس الخبراء الذي يجب أن يشرف على عمل المرشد مرتين كل عام يشيد فيها بإنجازات المرشد.