أخبار الآن | كلس – الحدود السورية التركية – (عماد كركص)
قافلة مساعدات مؤلفة من 21 حافلة محملة بالمساعدات التي تضم 60 الف بطانية و35 الف معطف شتوي، جهزتها "الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا" من خلال مكتبها في تركيا، لإغاثة عشرات الآلاف من النازحين الذين شردتهم عن ديارهم الهجمة الشرسة للطائرات الروسية على ريف حلب الشمالي. المزيد في تقرير مراسلنا عماد كركص من مدينة كيلس التركية.
استجابة للنازحين الذي يعانون أوضاعاً صعبة على الحدود من الجانب السوري ، جهزت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا عبر مكتبها في تركيا ،قافلة مساعدات مؤلفة من 21 شاحنة ، سيتم نقلها من مدينة كلس إلى النازحين على دفعات في الأيام القليلة القادمة.
خالد السلامة مدير مكتب الحملة السعودية في تركيا قال لأخبار الآن: "اليوم نقوم بإرسال 60 ألف بطانية و35 جاكيت شتوي، هي المتبقية من مشروع (شقيقي دفئك هدفي) لهذا العام، كانت موضوعة للطوارئ والآن سنرسلها للنازحين العالقين على الحدود قرب منفذباب السلامة"، وأضاف: "ولدينا أيضاً فرن في الداخل يقدم 30 ألف رغيف يومياً، وخلال الأيام القادمة سيكون هناك فرن آخر على الجانب التركي سيقدم قرابة 50 الف رغيف".
هذه الشاحنات التي تحمل 60 ألف بطانية، و35 ألف معطف شتوي، سيتم توزيعها على النازحين بالتعاون مع مؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية ( أي ها ها) ، التي تنشط بكوادرها على الجانب الآخر من الحدود.
عبد السلام الشريف وهو استشاري إدراري في منظمة (إي ها ها ) التركية قال: "القافلة تحركت الآن نحو الحدود وفور دخولها، الزملاء هناك في المنظمة سيتسلمونها، ليوزعونها هناك على الطرف الآخر من الحدود وعلى النازحين الذين وصلوا حديثاً من ريف حلب الشمالي"، وستتولى نقل الحمولات إلى الداخل هيئة الطوارئ والكوارث التركية (آفاد) التي كثفت من نشاطاتها مع تفاقم أزمة النازحين اللذين يبيتون في العراء.
السيد إلهامي مدير مكتب منظمة الطوارئ والكوارث التركية (آفاد) في كيلس قال لأخبار الآن: "نشكر الحملة السعودية على ما قدمته للنازحين على الحدود ، ويجب أن نكون جميعاً إلى جانب الأخوة السوريين في هذه المحنة، وأن يتشارك الجميع في مساعدتهم".
وتعد هذه الدفعات ضمن مشروع شقيقي دفئك هدفي، أحد مشاريع الحملة لهذا العام، التي ساعدت السوريين بالمخيمات فيما سبق، وتحاول اليوم التخفيف من معاناة حوالي 100 ألف من النازحين الذين تدفقوا إلى الحدود، بسبب هجمة الطيران الروسي على ريف حلب الشمالي، بانتظار حل جذري ينهي تلك المأساة، والمتمثلة بفتح البوابة التركية لهم للدخول.