أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة
توقع عدد من الخبراء أن ترفع واشنطن من حجم العقوبات التي تفرضها ضد كوريا الشمالية مثلما فعلت مع إيران من قبل ،وذلك بعد إعلان بيونغ يانغ أنها نجحت فى تجارب إطلاق صاروخ بعيد المدى وهو ما دفع مجلس الأمن الدولي لعقد اجتماع طارئ باعتبار أن إطلاق هذا الصاروخ يشكل انتهاكًا لقرارات الأمم المتحدة.
وفيما يلي نرصد لكم أهم المراحل الأساسية لبرنامج الصواريخ الكوري الشمالي:
بدأت كوريا الشمالية مغامرتها النووية مع نهاية سبعينات القرن الماضي حيث بدأت تعمل على نسخة معدلة من صاروخ "سكود – بي" السوفياتي، يبلغ مداه 300 كلم وقد تم اختباره في 1984.
تواصلت المغامرة من 1987 إلى 1992 حيث طورت بيونغ يانغ نسخ من "سكود – سي" و "رودونغ – 1" و "تايبودونغ – 1" و "موسودان – 1" و "تايبودونغ – 2".
وفي أغسطس 1998 أجرت كوريا الشمالية تجربة لإطلاق صاروخ "تايبودونغ – 1" فوق اليابان يحمل قمرًا صناعيًا ليوضع في المدار لكن العملية فشلت.
وفي شهر سبتمبر 1999 أعلن الشمال تعليق التجارب المتعلقة بالصواريخ بعيدة المدى وسط تحسن في العلاقات مع واشنطن.
أما في ديسمبر 2002: فقد تمت مصادرة 15 صاروخًا من طراز سكود من صنع كوريا الشمالية على متن سفينة متجهة إلى اليمن.
بينما في الخامس من يوليو 2006 اجرت كوريا الشمالية تجارب لإطلاق سبعة صواريخ بينها صاروخ تايبودونغ-1 Taepodong -1 بعيد المدى انفجر في الجو بعد 40 ثانية على إطلاقه.
وفي التاسع من أكتوبر 2006 تفاجئ كوريا الشمالية العالم وتقوم بأول تجربة نووية.
وبعد اكثر من سنتين وبالتحديد في الخامس من أبريل 2009 أطلقت كوريا الشمالية صاروخًا بعيد المدى سقط في المحيط الهادي، وقالت واشنطن وطوكيو وسيول إنه اختبار مقنع لصاروخ تايبودونغ-2.
وعلى اثر هذه العملية ، وفي الثالث عشر من ابريل دان مجلس الأمن الدولي بالإجماع هذه العملية، وقرر تعزيز العقوبات، من جهتها انستحب بيونغ يانغ من المفاوضات وأعلنت إعادة تفعيل برنامجها النووي ووقف تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفي تحدٍّ للعالم، أجرت بيونغ يانغ في الخامس والعشرين من مايو 2009 تجربة نووية ثانية تحت الأرض، أقوى بكثير من الأولى.
دفعت مجلس الامن في الثاني عشر من يونيو 2009 إلى تبني القرار 1874 الذي يفرض عقوبات إضافية على الشمال
غير ان الشمال لم يكترث لهذه العقوقبات وقام في الرابع من يوليو 2009 بتجربة سبعة صواريخ بالستية أطلقت من الساحل الشرقي، استفزت العالم من جديد
وفي معلومة اربكت العالم، أثبتت صور للاقمار الاصطناعية في الثامن عشر من فبراير 2011 أن كوريا الشمالية انتهت بناء منصة للإطلاق في قاعدة "تونغشانغ – ري" على الساحل الغربي.
في الخامس عشر من مايو 2011 تم الاشتباه في تقاسم بيونج يانج وطهران خبراتهما التكنولوجية حول الصواريخ البالستية
و في الثاني عشر من فبراير 2013 أجرت بيونغ يانغ تجربة نووية ثالثة تحت الأرض.
بينما أكدت في العشرين من مايو 2015 انها باتت قادرة على انتاج قنابل ذرية صغيرة في مرحلة حاسمة من انتاج الرؤوس النووية.
وفي السادس من يناير 2016 اطلق الشمال تجربة نووية رابعة تحت الأرض، وأكد أنه أجرى تجربة لقنبلة هيدروجينية، وهو ماكان محل شك كبير بين مجموعة من الخبراء .
ليأتي السوم السابع من فبراير 2016 لتؤكد فيه بيونج يانج أنها نجحت في إطلاق صاروخ ثان بعيد المدى، لوضع قمر صناعي في المدار.