أخبار الآن | اسطنبول – تركيا – (إيهاب بريمو)
اعتصم عشرات من السوريين في مدينة اسطنبول التركية للتأكيد على مطالب الشعب السوري بوقف القصف العشوائي من قبل النظام والطائرات الروسية، وفك الحصار وإطلاق سراح المعتقلين، قبل الدخول في أية مفاوضات في جنيف. المعتصمون أكدوا أن هذه الشروط الإنسانية ليست موضوعا تفاوضيا ويجب أن تُحَقق قبل المفاوضات مع وفد النظام.
قال اللواء محمد فارس السوري رائد الفضاء السوري لأخبار الآن: "اريد ان أقول للحاضرين في جنيف بمقدار ما يكون المدى المجدي لطلقات سلاح المقاومين على الأرض بمقدار ما تكون كلمات المفاوضين مجدية".
وبدوره أضاف هادي البحرة عضو في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أنه لا يوجد "جنيف 3" بعد ولم تبدأ أية مفاوضات جدية هناك وماهي إلا مشاورات تجري مع الأمم المتحدة بصورة غير رسمية حتى الآن وأضاف أن الوفد المفاوض يبحث جدية الأمم المتحدة في تطبيق قراراتها وقرارات مجلس الامن الصادرة بخصوص القضايا الإنسانية.
كما عبر هيثم المالح المعارض السوري وعضو بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عن رأيه بالمفاوضات قائلا: "نرجو ان يكون هناك ثمرة منها لأنني لا أعتقد ان يساند المجتمع الدولي الثورة السورية وذلك لمساندتهم لنظام بشار الأسد، نحن نأمل من الله عز وجل تحسن الوضع الإنساني والمعيشي قدر الإمكان". وأشار المالح: "أن قوة الثورة تأتي باتحاد جميع القوى الثورية الفاعلة بحيث تستطيع الثورة فرض وجودها على المجتمع الدولي".
محمد النعيمي مدير رابطة السورين لحقوق اللاجئين اعتبر ان موضوع التفاوض على القضايا الإنسانية معيب بوجود قرار أممي برقم "2254" ملزم بفك الحصار وإدخال المساعدات والمواد الطبية الى أهلنا في سوريا وخصوصا مضايا وأضاف ان المساعدات التي تم إدخالها الى مضايا لم تكف لأيام قليلة والآن نعود الى أسلوب التجويع الذي يتبعه النظام المجرم بحق المدنيين.