أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (تحليل)

في باكستان، وعلى الرغم من إطلاق طالبان لسراح الكندي البريطاني كولين روثرفورد.. يقبع رجل وزوجته تحت قبضة جماعة ارهابية أخرى تدعىشبكة حقاني الإرهابية”.

في منطقة مرتفعة تفصل بين باكستان و أفغانستان تحتجز هذه الجماعة رهائنها  وتفرض وحشية من نوع آخر.

في عام 2012 الكندي جوشا بويل و زوجته الأمريكية كاتلين كولمان كانا في رحلة استكشافية عبر افغانستان حين قبض عليهم من قبل جماعة مجهولة، لم تكن تتخيل كاتلين الحامل و البالغة من العمر 28 سنة  بأن طفلها سيكمل عامه الثالث والرابع وهم بالأسر.

عام 2014 أظهر شريط مصور من ذات المنطقة الزوجان وهما في الأسرما دفع عائلة كولمان بالتحرك والسعي لانقاذهم، وعبر تصريح لإحدى وسائل الإعلام الأمريكية تساءلوا "نحن لا نعلم لماذا تم اختطافهم ولماذا هم محتجزون حتى الآننريدهم أحياء.. نريد عودتهم إلى الوطن.. ونتمنى أن يساعدنا أحدهم بالحصول على معلومات حول جوشا وكاتلين و حفيدنا.

صورة للرهينتين تم نشرها من قبل أهلهم في فترة تواجدهم في قرب كابول في أفغانستان

احتجاز امرأة وطفلها يمثل مشكلة كبيرة حتى لجماعة مثل "حقاني" ، عمل كهذا هو بمثابة انتهاك مستمر وطويل الأمد للقيم والأعراف الأخلاقية والاسلامية.

بعض المحللين الأمنيين مثل مراسل الأمن القومي للـ سي ان ان  بيتر بيرغن يقول أن "حقاني" على علاقة وثيقة مع عناصر داخل الأجهزة الأمنية الباكستانية و قد يكون الدافع وراء اختطافهم لهؤلاء الرهائن هو الحصول على فدية للإفراج عن الزوجين والطفل.