أخبار الآن | باريس – فرنسا – (علي أبو المجد)

بعنوان أربع ساعات من أجل أربع ملايين طفل سوري بدون تعليم، نظمت الجالية السورية في باريس نشاطاً حضره عدد من الجمعيات والأحزاب الفرنسية، سُلط الضوء من خلال هذه الفعالية على واقع التعليم في المناطق المحررة وفي المخيمات داخل و خارج سوريا ..

كما أُطلِق  نداء عاجل لمساعدة الأطفال السوريين و الوقوف في وجه الأمية التي تتربص بهم .. بغرض مساعدة أكثر من 4 ملايين طفل سوري، حرمهم النظام من حقهم في التعليم، التفاصيل مع مراسلنا علي أبو المجد من باريس. 

هذه الفعالية هي خاصة بتوجيه النظر  إلى مشكلة الأطفال السوريين الذين هم بدون مدارس والذين بلغ عددهم حسب الإحصائيات أربع ملايين طفل  سواء في الداخل السوري أو في دول الجوار ، طرحنا المشكلة أن هذا الجيل هو الأمل الوحيد الباقي لسورية فعلينا أن نتحرك لمساعدته ، جمعيات و أحزاب فرنسية عديدة تجاوبت مع هذا النداء ووقعت عليه كما وعدت بالمساعدة  ، اختيارنا لهذا اليوم هو استجابة لطلب مدرسة موجودة في القلمون  اذ أننا صنعنا نموذجاً مشابه لتلك المدرسة الموجودة هناك لنبيّن للفرنسيين كيف الناس في سوريا عطشى للتعلم والتعليم ..

طلبنا من الجمعيات و الأحزاب الفرنسية المشاركة بالتوقف عن المساعدة الكلامية  بأننا نريد أفعالاً و لا نريد أقوالا و قد بدأت تحقق هذه الحملة نتائجها من خلال تبرعات بعض الجمعيات و الأحزاب ببعض المبالغ ولو أنها قليلة ولكنها ستساعد في طباعة الكتب  على الأقل لهذه المدرسة المعنية و سنتابع العمل بالنسبة لباقي المدارس السورية سواء في سوريا أو في دول الجوار ..

أود أن أضيف أنه مطلوب منا كسوريين أن نلتف حول بعضنا البعض ،أن نعيد ذلك الألق الثوري الذي عشناه في بداية الثورة والذي بدأ الآن بالتواري شيئا فشيئا ، فمن لم يتحرك اليوم لن يتحرك أبدا ولن يتحرك غدا لأنه في الأساس لن يكون هناك غداً.