أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (غرفة الاخبار)

يهدف الاتفاق حول برنامج إيران النووي المبرم في 14 يوليو/تموز 2015 بين إيران والقوى الكبرى، إلى ضمان الطابع السلمي لبرنامج إيران النووي في مقابل رفع العقوبات الدولية المفروضة على هذا البلد.

وبعد موافقة الوكالة الدولية للطاقة الذرية وبدء تنفيذ الاتفاق مساء السبت، يفترض أن يتدرج رفع العقوبات عبر ثلاث مراحل تنتهي في 2025، إذا احترمت طهران التزاماتها مع عودة آلية للعقوبات في حال العكس.

وفيما يأتي أبرز نقاط الاتفاق:  

1- الحد من القدرات النووية الإيرانية
عبر مراقبة اليورانيوم من خلال رفع المدة الضرورية لإنتاج المواد الانشطارية إلى عام على الأقل (مقابل شهرين إلى ثلاثة حالياً)، وذلك لمدة عشر سنوات على الأقل ومع جعل أي تحرك إيراني في هذا المستوى قابلا للرصد الفوري.

2 – التثبت
ستتولى الوكالة الدولية للطاقة الذرية بانتظام مراقبة المواقع النووية الإيرانية مع صلاحيات موسعة، ويمكنها أن تتثبت لمدة 20 عاماً من إنتاج أجهزة الطرد المركزي، ولمدة 25 عاماً من إنتاج أوكسيد اليورانيوم الخام.

قبلت إيران السماح بمراقبة محدودة للوكالة الدولية للطاقة الذرية لمنشآتها غير النووية، وخصوصاً العسكرية، في إطار البروتوكول الإضافي لمعاهدة حظر الانتشار النووي الذي تعهدت بتطبيقه.

3. الجدول الزمني
بدأ في 18 أكتوبر (تشرين الأول) 2015، بعد 90 يوماً من قرار مجلس الأمن بالتصديق على اتفاق فيينا، وفي "يوم تبني" مجلس الأمن القرار تبنت الولايات المتحدة وأيضاً الاتحاد الأوروبي، الأطر القانونية للإلغاء العقوبات مستقبلاً.

وبالتوازي مع ذلك، بدأت إيران عملية التفكيك النووي ونقلت بالخصوص إلى روسيا معظم مخزونها من اليورانيوم الضعيف التخصيب.

ويؤدي تأكيد الوكالة الدولية للطاقة الذرية السبت، أن طهران أوفت بالتزاماتها إلى بداية المرحلة الأولى من رفع العقوبات، في العديد من المجالات، منها النفط والغاز والبتروكيمياء وصناعة السفن وباقي خدمات النقل والمعادن الثمينة والأوراق والقطع النقدية.

في المقابل يبقى حظر الأمم المتحدة الخاص بالأسلحة التقليدية والصواريخ البالستية قائماً على التوالي حتى سنة 2020 و2023.

ويمكن رفع العقوبات الفردية من قبيل تجميد الأرصدة، والمنع من تأشيرات الدخول.

وتبدأ المرحلة الثانية في 2023 مع "اليوم الانتقالي" بعد ثماني سنوات من "يوم التبني"، مع تأكيد الوكالة الدولية للطاقة الذرية استمرار الطابع السلمي للأنشطة النووية الإيرانية.

وتنص هذه المرحلة على رفع عقوبات أمريكية وأوروبية اخرى وبينها السلع ذات الاستخدام المزدوج والبرمجيات ونقل السلع والتكنولوجيات المشمولة باللائحة العسكرية الأوروبية والأسلحة، كما يمكن رفع عقوبات فردية أخرى.

أما المرحلة الثالثة فتحل في 2025 مع قرار لمجلس الأمن يحدد "يوم النهاية" بعد عشر سنوات من "يوم التبني"، إذا تم تطبيق الاتفاق بالشكل الصحيح، وعندها يتم رفع باقي العقوبات.