أخبار الآن | دبي- الإمارات العربية المتحدة (غرفة الأخبار)
مراحلُ عده مر بها الاتفاق النووي الايراني ليصل الى نقطة النهاية المرجوة.. اليكم مشاهدينا مراحل هذا الاتفاق او ما يصطلح عليه ايام الاتفاق
وبدأ تطبيق الاتفاق من يوم الاعتماد: الذي يعرف رسمياً بخطة العمل المشتركة الشاملة، ووافق الأحد 18 أكتوبر/ تشرين الأول 2015، تاريخَ اعتماد الاتفاق النووي الإيراني
وينص الاتفاق على أن يأتي "يومُ الاعتماد" بعد 90 يوما من يوم وضع اللمسات الأخيرة على الصفقة، والذي كان يوم أيدَ مجلسُ الأمن التابعُ للأمم المتحدة الاتفاق بعد موافقة كلِ الأطراف المتفاوضة/، التي شملت إيران والولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا، وكذلك الاتحاد الأوروبي. وكان مجلس الأمن أنهى مفاوضات المعاهدة في 20 يوليو/ تموز.
ويلي يومَ الاعتماد
اما
يومُ التنفيذ: والذي سيكون بعد اعلان تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية
الذي يمثل معلما كبيرا آخر في الاتفاق ويواوفق بداية يناير 2016، يُمثل قناعةَ الأطراف المشتركة في الصفقة بتحقيق إيران التعديلات المطلوبة على برنامجها النووي وتخفيف الدول الغربية من العقوبات الاقتصادية.
ويمثل تنفيذ إيران لتغييرات ملموسة لبرنامجها النووي المحظور، وبداية النهاية لفرض العقوبات الاقتصادية،
لكن بالمقابل إذا حاولت إيران التهرب من الامتثال لشروط الصفقة، ستعيد الدول الغربية فرض تلك العقوبات.
بعد ذلك تنتظر ايران يوم الانتقال:
الذي سيأتي بعد ثمان سنوات من يوم الاعتماد عندما تستنتج الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن جميع المواد النووية في إيران لا تزال في أنشطة سلمية، كما جاء في الاتفاق.
وسيشهد هذا اليوم أيضا رفع العديد من العقوبات.
اخيرا اليوم النهائي:
وأخيرا، اي بعد عشر سنوات من الآن، سيأتي "قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة" والذي من شأنه أن يُمثل اليوم النهائي الذي سيصادف نهاية عملية طويلة لخلق الثقة من خلال التحقق من الطبيعة السلمية لبرنامج إيران النووي، ورفع كل ما تبقى من العقوبات تقريبا.
ماذا سيحدث في المستقبل؟
إذا نجحت الخطة، يجب أن تكون إيران خالية من الأسلحة النووية وينبغي أن تكون أكثر ازدهارا وحرصا على التجارة مع بقية العالم.
ولكن إذا لم تنجح الخطة، يقول مؤيدي الصفقة أنه في أسوأ السيناريوهات من شأن الاتفاق أن يعطي أمريكا مبررا لاتخاذ إجراءات صارمة ضد إيران. في حين يخشى النقاد احتمال نشوب دولة إيرانية أقوى اقتصاديا، مسلحةٍ بترسانة نووية وتدعم الإرهاب الإقليمي.