أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (غرفة الأخبار)
جريمة حرب هكذا وصف الأمين العام الأممي بان كي مون الحصار الذي يمارسه نظام الأسد على بلدة مضايا منذ نحو سبعة اشهر وتقول الأمم المتحدة إن حوالي 400 شخص في بلدة مضايا المحاصرة عرضة للموت، إن لم يجلوا من البلدة فورا
عداد الموت يرتفع في سوريا .. المئات يموتون كل يوم تحت القصف والحصار والجوع …أرقام تتصدر الأخبار العالمية يوميا كان آخرها التلغراف البريطانية التي خصصت مساحة على صفحتها الأولى بعنوان "مليون سوري يواجهون المجاعة" في عشرات المناطق المحاصرة هناك.
الصحيفة ووفقاً لمركز مراقبة الحصار قالت إن الناس القابعين تحت الحصار، ينقسمون الى 49 منطقة من اصل 52 منطقة محاصرة تتحكم بها قوات الأسد ، اثنتان اُخريتان تحت سيطرة فصائل من المعارضة السورية المسلحة ، وواحدة تحت سيطرة تنظيم داعش.
الصحيفة أشارت إلى أن التأثيرات الأكثر خطورة كانت في مضايا التي تم رصد فيها أسوأ مجاعة.
المنظمات العالمية وعلى رأسها اليونيسف رصدت حالات سوء تغذية حاد بين الأطفال في المدينة المحاصرة وقالت إن أهالي البلدة أبلغوا برنامج الغذاء العالمي، بأن 32 شخصا ماتوا جوعا، خلال الأيام الثلاثين الماضية.
من جانبها ، قالت اللجنة الدولية للصليب الاحمر ان ادخال المساعدات الانسانية الى مضايا المحاصرة قد يمهد الطريق لرفع الحصار عن مناطق سورية أخرى ، مشيرة إلى أنها تعتزم العودة الى مضايا يوم الاحد لتسليم كميات من الوقود.
يأتي ذلك ، فيما توجهت عيادة نقالة وفريق طبي الجمعة إلى مضايا لمعالجة حالات سوء التغذية، حيث تمكنت منظمة الصحة العالمية من معاينة 350 شخصا.
وفي آخر الدول الداعية إلى إدخال المساعدات الإنسانية روسيا المنضمة إلى جوقة المنادين بينما تقصف طائراتها بالمقابل المدنيين هناك.
سياسة التجويع التي يمارسها نظام الأسد بمعية الميليشيات المسلحة في حق شعبه عَدهاَ الأمينُ العام للأمم المتحدة بان كي مون جريمة حرب ، داعيا دول المنطقة وخارجِّها التي لها تأثير إلى ممارسة الضغط على الأطراف لتأمين وصول المساعدات الإنسانية من دون قيود في كل أنحاء سوريا. وهي المرة الأولى التي تعلِنُ فيها الأمم المتحدة هذا الموقف بهذا القدر من الوضوح ، تزامناً مع دخول قوافل مساعدات إنسانية الى البلدة المحاصرة.
مناشدات عبر أخبار الآن لإخراج المرضى من مضايا