أخبار الآن | برلين – المانيا – (وكالات)
استبعد وزير العدل الألماني الشبهة كلياً باللاجئين السوريين في أحداث كولونيا موضحا ان ما حدث من تحرشات و سرقات هي عملية منسقة و مخطط لها مسبقا من قبل جماعات متطرفة من الخارج خططت و حرضت على ما نال من عشرات النساء.
و ذكر الوزير ماس انه يجب الكشف بسرعة كيف تم الوصول إلى مثل هذه الحوادث في رده على اشتباه الشرطة بأن لاجئين هم وراء أعمال العنف والتحرشات والسرقات.
وتحقق الشرطة الان في اكثر من خمسمئة حالة في المانيا هذا وقالت شرطة مدينة كولونيا الالمانية ان اكثر من خمسمئة شخص تقدموا شكاوى لهجمات تعرضوا لها خلال احتفالات اعياد الميلاد وراس السنة. وتبلغ نسبة التحرش الجنسي من تلك الشكاوى نحو اربعين في المئة .
و قال الوزير هايكو ماسماس أنه "عندما تتجمع حشود كبيرة لخرق القانون، فإن هذا يشير إلى أن ما حدث تم التخطيط له بطريقة ما، ومن الصعب إقناعي بأنه لم يكن كذلك" مشيراً بعبارته إلى ما تعرضت له ألمانيات من سرقة وتحرش جنسي في أهم ساحة بكولونيا، حيث تقع كنيستها الشهيرة ومحطة رئيسية للقطارات، وهناك شارك "أكثر من 1000 معظمهم من المنطقة العربية وشمال إفريقيا" على حد ما ورد سابقاً في تقارير للشرطة، لم تتكرر في تقرير حديث صدر عنها السبت وتطرق إليه الإعلام الألماني.
فحذر "من عدم الخلط بين مَن قاموا بها حقيقة واللاجئين إلى البلاد والأمر الخطير هو أن نربط بين أصل شخص وميله إلى انتهاك القانون، لأن الإحصاءات تدل على أن اللاجئين يرتكبون الجرائم نفسها التي يرتكبها الألمان، وبالحجم نفسه"،.
أذ نشرت التايمز البريطانية، أن شرطة كولونيا ذكرت في تقرير جديد السبت الماضي، أنها سجلت 516 حادثة في قرب محطة قطارات المدينة ليلة رأس السنة، نسبة 40 % منها تحرشات، إضافة لجريمتي اغتصاب، والباقي سرقات وعنف متنوع، من دون إشارة أو تلميح لمن قام بها، لكنها ذكرت أن معظم من تركز في تحقيقاتها معهم "هم من دول شمال إفريقيا، ومعظمهم من طالبي لجوء، أو من المقيمين غير الشرعيين".