أخبار الآن | دبي- الإمارات العربية المتحدة (متابعات)

 

تجربة كوريا التي تهدد استقرار مئات ملايين الناس نشرح قوتها التدميرية التي تعتبر أشد من القنبلة الذرية 
 

اذا هذه القنبلة  

*تُولِّد هذه القنبلة باندماجِ عناصرها طاقة ًانفجارية أقوى من تقنية الانشطار النووي، 
*تنتجها مواد اليورانيوم والبلوتونيوم.
*يصل الإشعاع الناتج عن انفجارها إلى مساحة قطرها مئتا كيلومتر،  
*وقوتها التدميرية تتراوح بين عشرة آلاف إلى خمسين ألف قنبلة ذرية.
*تقاس قوة القنبلة الهيدروجينية بالميغا طن.
*ولكي يتم إحداث عمليات الانصهار بين الذرات، يتطلب الأمر طاقة حرارية هائلة وضغطا كبيرا جدا،  
هذه التقنية موجودة في الشمس التي تضم كميات هائلة من الهيدروجين وتوفر درجات حرارة عالية (تتحدث التقديرات عن 15 مليون درجة مئوية)، وفيها تتحد أربعة بروتونات وينتج الهليوم.
والطاقة الناتجة من التقنية الاندماجية هي أكبر من طاقة تقنية الانشطار، حيث إن الكيلوغرام الواحد من اليورانيوم ينتج طاقة تعادل 22.9 مليون كيلو واط في الساعة، بينما الكيلوغرام من الديوتيريوم ينتج 177.5 مليون كيلو واط في الساعة، أي أنها أكبر بحوالي ثماني مرات.
*تعادل قوة قنبلة هيدروجينية عادية قوة انفجار نحو عشرين مليون طن من مادة "تي أن تي" (TNT).
*ومن أخطر المواد المشعة الناتجة من الانفجار  مادة تسمى ..نظير السترونشيوم .. الذي إذا وقع على الأرض يمتص من التربة بواسطة النباتات ومنها إلى الحيوان وينتقل إلى الإنسان  عندما يتغذى على ألبانها ولحومها، ويترسب في العظام مسببا سرطان العظام

  سبب إعلان كوريا الشمالية إجراءها الأربعاء 6 يناير/كانون الثاني 2016 أول تجربة ناجحة لقنبلة هيدروجينية قلقا عالميا واسعا، حيث سارعت القوى الإقليمية والدولية لإدانة التجربة، وتداعى الجميع لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي في اليوم نفسه.
وأكدت كوريا الشمالية أنها باتت عضوا في نادي الدول المالكة للأسلحة النووية.
البيت الأبيض تعهد بالرد بالطريقة المناسبة على أي استفزازات من كوريا الشمالية، ومواصلة حماية حلفائها في المنطقة.
كما أدانت كوريا الجنوبية التجربة واعتبرتها "تحديا خطيرا" للسلام العالمي، مؤكدة أنها ستتخذ كل "الإجراءات الضرورية" لمعاقبة جارتها الشمالية.