أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة (وكالات)

أعلن ستافان دي ميستورا، مبعوث الأمم المتحدة للسلام في سوريا، إنه يسعى لعقد محادثات السلام بين الأطراف السورية في 25 يناير/ كانون الثاني المقبل في جنيف السويسرية.

وقال بيان نشره مكتبه السبت، إن دي ميستورا "كثف جهوده" من أجل إجراء المحادثات في الموعد المحدد، وأضاف البيان إن المبعوث الأمم إلى سوريا "يعول على التعاون الكامل من كل الأطراف السورية المعنية. لن يُسمح للتطورات المستمرة على الأرض بإخراج العملية عن مسارها".

ويأتي بيان دي ميستورا غداة اغتيال زهران علوش قائد جيش الإسلام أحد أقوى فصائل المعارضة السورية المسلحة في غارة جوية روسية على أطراف دمشق.

وقال متحدث باسم ستيفان دي ميستورا، وسيط الأمم المتحدة للسلام في سوريا، إنه ينوي عقد لقاء بين ممثلين عن نظام الأسد، "وأوسع نطاق ممكن من المعارضة السورية وآخرين".

وأقر مجلس الأمن الدولي بالإجماع قرارا في 18 ديسمبر كانون الأول، يدعم خارطة طريق دولية لعملية السلام في سوريا، في مظهر نادر على الوحدة بين القوى الكبرى.

وقال بيان للأمم المتحدة، إن "شعب سوريا عانى بما يكفي." وطلب القرار من الأمم المتحدة، إجراء محادثات سلام في اوائل يناير كانون الثاني.

ودعا قرار مجلس الأمن ايضا الامين العام للأمم المتحدة بان جي مون، لوضع خيارات في غضون شهر لمراقبة وقف لإطلاق النار في سوريا.

ويعتبر القرار مباركة من جانب الأمم المتحدة، لخطة تفاوضت عليها القوى الكبرى في وقت سابق في فيينا، وتدعو إلى وقف إطلاق النار وإجراء محادثات بين نظام الاسد والمعارضة، ووضع إطار زمني مدته عامين تقريبا لتشكيل حكومة وحدة واجراء انتخابات.

وقالت مصادر دبلوماسية، إن الأمم المتحدة تدرس خيارات لمراقبة وقف محتمل لإطلاق النار في سوريا، بحيث تظل المخاطر التي تواجهها عند أدنى حد ممكن، وذلك بالاعتماد في الأساس على سوريين يعيشون على الأراضي السورية.

واستضافت السعودية مؤتمرا في وقت سابق هذا الشهر، في محاولة لتشكيل كتلة للمعارضة. واتفقت القمة على تشكيل لجنة من 34 عضوا للإشراف على محادثات السلام على ان تختار هذه اللجنة فريق المعارضة للتفاوض.