أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (بلال الفارس)

تشدد الدول الأوروبية إجراءاتها الأمنية، إثر معلومات مخابراتية أجنبية، عن احتمال وقوع اعتداءات في أوروبا، خلال الفترة التي تسبق مطلع العام الجديد . يأتي هذا التشديد لمنع سناريوهات دامية تبناها داعش كالتي حدثت في باريس منتصف نوفمبر الماضي والتي ادت الى قتل نحو 130 شخصا.

هجمات قد تقع عبر إطلاق نار أو تفجير … معلومة استخباراتية رفعت الهاجس الأمني في أوروبا إلى أعلى المستويات … وهو هاجس لم يهدأ منذ أسابيع بعيد هجمات باريس وعمليات المطاردة والاعتقال بحثا عن شبكات إرهابية .

فقد أعلنت الشرطة النمساوية، السبت، أن ما وصفته بجهاز مخابرات صديق حذر العديد من العواصم الأوروبية من وقوع هجمات إرهابية قبل مطلع العام الجديد. وذكرت شرطة فيينا، في بيان، أن التحذيرات ذكرت أسماء العديد من المهاجمين المحتملين، لكن لم يصل التحقيق فيها إلى نتائج ملموسة.

وفي ألمانيا، قال متحدث باسم وزارة الداخلية إن الوزارة لا تعلق على مواقف محددة لأسباب تتعلق بالعمليات، مضيفا ألمانيا لا تزال في مرمى إرهاب المتشددين. وأشار إلى أن البلاد راجعت إجراءات أمنية خلال الايام الماضية.

وفي بريطانيا التي قرر برلمانها مؤخرا توسيع ضرباتها ضد داعش .. قالت سكوتلاند يارد إن التهديد من الإرهاب الموجه إلى المملكة المتحدة حقيقي وجدي، محذرة من أن "الإرهابيين يمكن أن يستهدفوا بريطانيا في أي وقت وفي أي مكان ومن دون سابق إنذار".

أما فرنسا فهي في حالة تأهب قصوى منذ الهجمات الإرهابية التي شهدتها الشهر الماضي، إذ أصدرت الشرطة تعليماتها بالبقاء على درجة الحذر خاصة حول الكنائس.

وتأتي التحذيرات بعد 6 أسابيع من هجوم شنه مسلحون على مواقع عدة في العاصمة الفرنسية باريس، أسفر عن قتل 130 شخصا. وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم. في مسعى يائس لنقل هجماته إلى من سوريا والعراق إلى اوروبا .