أخبار الآن | سيدني – أستراليا – (وكالات)

اعتقلت السلطات الأسترالية رجلين للاشتباه في أنهما خططا لهجمات ، أحدها على قاعدة غاردن آيلند البحرية في سيدني القريبة من دار الأوبرا. 

وأوضحت شرطة سيدني أن المتهم الأول وهو عبد الله صالحي أتهم بإعداد وثيقة لتسهيل عمل إرهابي، والثاني وهو محمد المعاوي اتهم بالتآمر في تحضير عمل إرهابي .

وكان القضاء الأسترالي قد اتهم في 10 الشهر الجاري خمسة أشخاص بينهم فتى في الـ15 من العمر بالتآمر لشن هجوم إرهابي ضد مبنى حكومي في سيدني.

 وأوقفت سلطات البلاد متطرفا فرنسياً خلال محاولته دخول أراضيها بعد يومين على هجمات باريس ورحلته إلى بلده. ولكن السلطات استدركت أن لا تهديد إرهابياً محدداً حالياً، على الرغم أنها قلقة من إمكان تنفيذ أشخاص منفردين هجمات إرهابية مستوحاة من منظمات جهادية مثل تنظيم داعش الذي يحتل مناطق واسعة في سوريا والعراق.

وأوقف المشبوهان ضمن عملية تحمل اسم «ابلباي» التي أطلقت نهاية 2014 اثر توقيف 15 شخصاً أرادوا قتل أشخاص عبر قطع رؤوسهم، وأعقبها اتهام 11 آخرين بالإرهاب. ووُضعا قيد التوقيف الاحترازي بعد رفض إطلاقهما بكفالة.

وأفادت شبكة الإذاعة والتلفزيون العامة «أي بي سي» بأن الشرطة دهمت منزل أحد الموقوفين مطلع الشهر الجاري، وضبطت فيه وثائق مكتوبة بخط اليد تتطرق إلى هجوم محتمل على قاعدة بحرية.

إلى ذلك، أوضح وزير العدل جورج برانديس أن الفرنسي المشبوه أوقف في مطار ملبورن في 15 تشرين الثاني قادماً من الشرق الأوسط، وضبطت الشرطة معه 3 بخاخات تحتوي مواد كيمياوية للدفاع عن النفس وكتابات متطرفة على هاتفه الخليوي، ثم سلمته كانبيرا إلى باريس.

وكانت أستراليا عززت إجراءات مراقبة المواطنين الأوروبيين الذين يريدون زيارتها بعد اعتداءات باريس التي حصدت 130 قتيلاً، خصوصاً الفرنسيين والبلجيكيين، علماً أنها تبدي عادة ليونة في منح التأشيرات لمواطني الاتحاد الأوروبي اكبر مما تتبعه مع مواطني باقي الدول.