أخبار الآن | (صحف)
ارتفعت درجة حرارة القطب الشمالي مسجلة رقما قياسيا جديدا، اذ وصل متوسط درجة حرارة الهواء فوق أرض القطب الشمالي إلى 1.3 درجة سيلزيوس، مرتفعا عن شهر ايلول سبتمبر الماضي ، ليسجل بذلك أعلى درجة منذ بدأت عملية القياس في عام 1900.
ولوحظت الدرجة الجديدة في التقرير السنوي للقطب الشمالي، الذي أصدرته الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي.
ويمتد القطب الشمالي في أمريكا الشمالية وأوراسيا.
وقال رئيس الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي العالم ريك سبينراد، للصحفيين في سان فرانسيسكو في اجتماع الاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي، "الاحترار يحدث بأكثر من ضعف سرعته في القطب الشمالي عن أي مكان آخر في العالم، ونعلم أن هذا بسبب التغير المناخي".
وظهر رقم قياسي جديد في جليد البحر، الذي يظهر عندما تتجمد مياه المحيط الشمالي، وعندما وصلت التغطية ذروتها في فبراير، كان أقصى مدى تصل إليه منذ بداية التسجيل في 1979. وأدنى تغطية جليدية، والتي كانت في سبتمبر، كانت رابع أدنى مستوى على الإطلاق، واعتبر تراجع الجليد البحري تهديدا لحيوانات مثل الفظ البحري، الذي يستخدمه في التزاوج والولادة والخروج من المياه.
ويمكن للفظ أن يستخدم البر بدلا من مغادرة المياه، لكنها تتزاحم على الشواطئ حيث يمكن أن يكون التدافع مدمرا للعجول، وفقا لما قاله اثنان من محرري التقرير.
وخرجت حيوانات الفظ إلى البر في شمال غرب ألاسكا، في ظاهرة حديثة، حسبما كتب مارتن جيفريز من المكتب الفيدرالي للبحوث البحرية، وجاكي ريختر- مينج، من سلاح مهندسي الجيش الأمريكي في رسالة مشتركة بالبريد الإلكتروني.
وكانت الثلوج التي غطت في يونيو أجزاء من القطب الشمالي في أمريكا الشمالية وأوراسيا في ثاني أدنى مستوى منذ بداية التسجيل في 1967. وسمح انخفاض الغطاء الثلجي بالمزيد من ضوء الشمس عبر الأرض، التي امتصت الطاقة وباتت أكثر دفئا. ومنذ 1979، انخفض مدى غطاء الثلوج في يونيو بـ18 في المائة في العقد، وفقا للدراسة.