أخبار الآن | نيروبي – كينيا – (وكالات)

اعلنت السلطات الأمنية الكينية السبت القبض على مواطنيّن كينييّن بتهمة التجسس على أهداف غربية لصالح إيران . وقالت الشرطة الكينية إن المشتبه بهما اعترفا بمساعدة الاستخبارات الإيرانية للتخطيط لهجمات على أهداف غربية في كينيا.

وأوضح قائد الشرطة جوزيف بوينت أن كُلا من أبو بكر صادق لو، البالغِّ من العمر 69 عاما، وياسين سامبي جوما (25 عاما) اعترفا بالتجسس لصالح فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني. وأشار بوينت إلى أن الرجلين قاما بعدة رحلات إلى إيران، حيث تم تسليمهما أموال من قبل المسؤولين الإيرانيين وذلك لتحديد أهداف تشكل "أهدافا إرهابية مستقبلية"، وكذلك من أجل تجنيد آخرين، بمن فيهم الأطفال، غير أنه رفض الحديث عن أي من الأهداف الغربية التي تم تحديدها.

أضاف بوينت ان لدى السلطات الكينية أدلة دامغة على أنه تم تجنيدهما في عصابة تجسس إيرانية، كانت مهمتها التخطيط لشن هجمات إرهابية في مدينة نيروبي ليس باستهداف المصالح الغربية فحسب، وإنما مصالح الدولة كذلك"، بحسب الأسوشيتد برس.

اقرأ أيضاً: بدء معركة تحرير المحور الغربي لمدينة تعز

 

وأوضح بوينت إن أبو بكر لو قام بتجنيد جوما ورتب له السفر إلى إيران من أجل التدريب، غير أن الأخير اعتقل يوم 19 نوفمبر إثر عودته إلى كينيا.

يذكر أن محكمة كينية دانت في يونيو 2013 المواطنين الإيرانيين أحمد أبو الفتحي محمد وسيد منصور موسوي بالانتماء لفيلق القدس والتخطيط لشن هجمات على مصالح غربية في كينيا وحكم عليهما بالسجن مدى الحياة.

وكانت السلطات الكينية اعتلقتهما في يونيو 2012، وقادا المسؤولين إلى متفجرات مخبأة تبلغ زنتها 15 كيلوغراما، بينما لم يعثر على نحو 85 كيلوغراما أخرى من المتفجرات قالت السلطات إنه تم شحنها إلى كينيا.

ويعتقد المحققون أنه لو كانت المؤامرات الإيرانية نجحت، فإن الشبهات لم تكن ستتجه بطبيعة الحال إلى إيران بل إلى جماعة الشباب الصومالية المتشددة، وفقا للأسوشيتد برس، نظرا لأن الجماعة الصومالية كانت قد هددت بعمليات داخل كينيا إثر التدخل الكيني في الصومال في أكتوبر 2011.