أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
قدم المغرب معلومة استخباراتية لفرنسا الأسبوع الماضي ، ساعدت المحققين الفرنسيين في ملاحقة مدبر هجمات باريس في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني.
وكانت معلومات استخباراتية مغربية ساعدت الأسبوع الماضي المحققين الفرنسيين في اقتفاء أثر الجهادي البلجيكي المغربي عبد الحميد أباعود المتهم بالتخطيط لهجمات باريس والذي قتل الأربعاء الماضي، في هجوم للشرطة على شقة اختبأ فيها في شمال باريس، وبعيد ذلك استقبل الرئيس الفرنسي العاهل المغربي وشكره على "المساعدة الفعالة" للمغرب في التحقيق.
وعلى غرار فرنسا، طلبت بلجيكا من المغرب أمس الاثنين 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، "تعاوناً وثيقاً ومتقدماً في مجال الأمن والاستخبارات"، وفق ما أفادته وزارة الداخلية المغربية، في وقت تواصل فيه السلطات البلجيكية ملاحقة أشخاص يشتبه بضلوعهم في هجمات باريس.
وإثر هذا الاتصال أجرى وزير الداخلية المغربي محمد حصاد مباحثات مع نظيره البلجيكي جان جامبون وذلك من أجل "التفعيل الملموس والفوري لهذا الطلب، على غرار التعاون القائم مع فرنسا"، بحسب بيان الداخلية المغربية.
وعلى ضوء هذا التعاون، تباحث عاهل بلجيكا الملك فيليب مع العاهل المغربي الملك محمد السادس ونقل إليه رغبة بلجيكا في إرساء تعاون وثيق ومتقدم مع المغرب في مجال الاستخبارات والأمن.
ومن المعلوم وحسب الصحافة البلجيكية، فان العاصمة البلجيكية بروكسل تشهد حالة إنذار قصوى منذ 3 أيام بسبب ملاحقة مشبوهين ضالعين في هجمات باريس أو يستعدون لتنفيذ هجمات جديدة، بينهم خصوصاً صلاح عبد السلام وهو فرنسي مقيم في بلجيكا ومشتبه به رئيسي في الهجمات.