أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة
بعدما استعرضنا في تقرير سابق معلومات عمن قتَل جهادي جون ، قوبلنا بعدة تعليقات تشكك ُبمقتله، في التقرير التالي نستعرض ُبعضا من الادلة التي تؤكد مقتلَ ذبّاح داعش.
في 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2015 أعلن مسؤولون في البنتاغون، أنهم متأكدون بنسبة 99% من القضاء على البريطاني محمد إمزاوي والمعروف باسم الجهادي جون وسط مدينة الرقة عاصمة تنظيم داعش المتطرف في وقت متأخر الليلة الماضية.
و لكن ويزعم داعش أن جون نجا من الهجوم حيث أفاد شهود عيان بأنه اقتيد بجروح خطيرة إلى المستشفى التي تم تأمينها من قبل المتطرفين.
و لكن و من ناحية اخرى أوضح مصدر عسكري آخر لـ وسائل اعلام امريكية أن المتطرف المولود في الكويت والذي انتقل إلى بريطانيا في عمر (6 أعوام) تم نسفه في إحدى عمليات الضرب.
ورحب رئيس الوزراء البريطاني بالتقارير التي أعلنت مقتل جون واصفًا وفاته بأنها عمل من أعمال الدفاع عن النفس، لكنه لم يصل إلى مستوى التأكد من وفاته، إلا أنه أوضح أن الهجوم المستهدف كان الشيء الصحيح الذي ينبغي فعله.
وأوضح النشطاء أنه تم قتل جون بالقرب من برج الساعة حيث كان يقوم التنظيم بعمليات القتل الوحشية بعد الاستيلاء على المدينة قبل عامين.
وأوضحت جماعة "الرقة تذبح بصمت" المناهضة لـ"داعش"، والتي تعمل في سورية، أن جون قتل عند حوالي الساعة 11:40 مساء الخميس، مشيرة إلى وقوع 14 غارة جوية في حوالي 9 دقائق فقط بين الساعة 11:51 مساء ومنتصف الليل.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان و، أن سيارة تقل أربعة من قادة تنظيم داعش بما فيهم بريطاني تم ضربها بالقرب من مبنى البلدية في المدينة.
اما اهالي المنطقة فقد ذكر احد الشباب من اهالي الرقة انه في منزله مع عائلته مساء الخميس الثاني عشر من نوفمبر،و كان الهدوء يطغى على المكان،حتى اخترق ذلك الصمت صوت انفجار قوي.
من جانب متشددي داعش و رغم نفيهم للخبر نجد بعض الدلالات التي تضحد هذا النفي كهذه التغريدة لاحد المتشددين و التي يقول فيها ان هجمات بيروت و بغداد و باريس جاءت ردا على اغتيال محمد اموازي او الجهادي جون.
مقتل جون فرح به أهالي الرقة، لكنهم في الوقت ذاته واجهوا حملة من تنظيم داعش الذي قرر إلى جانب قطع الاتصالات والإنترنت عن المدينة حرمان الأهالي من مشاهدة التلفزيون ومصادرته من جميع المحلات في المدينة، بدافع أنه ينقل "أخبار الكفار".