أخبار الآن | غازي عينتاب – تركيا – (عماد كركص)

بالتزامن مع الأسبوع العالمي لريادة الأعمال، أقام المنتدى الاقتصادي السوري يوم ريادة الأعمال السوري، لجمع رجال الأعمال ورؤوس الأموال برواد أعمال شباب بغية تبادل الأفكار والمعلومات، وخدمة لإيصال مشاريع الرواد الشباب إلى أرض الواقع . 
مراسلنا من مدينة غازي عينتاب التركية، زار الفعالية وأعد التقرير التالي. 

كثيرة هي المشاريع العملاقة التي انطلقت من فكرة مبدعة، ولأن الأفكار الرائدة غالبا ما تلقى تجاهلاً في دول العالم الثالث، تحاول مبادرات عدة الاهتمام بهذه الأفكار والعناية بأصحابها. 
في مدينة غازي عينتاب التركية عقد المنتدى الاقتصادي السوري، جلسات حوارية جمعت الشباب من أصحاب الأفكار والمشاريع الرائدة برجال أعمال واقتصاديين ضمن فعالية أطلق عليها، يوم ريادة الأعمال السوري.

رصين قطاع وهو رجل أعمال سوري جاء من المغترب لحضور اليوم قال لأخبار الآن : التجربة السورية أثبتت أننا جميعاً رواد أعمال، سواء الذين تهجروا أو قطنوا المخيمات أو ألئك الذين قطعوا البحر وأغلبهم أقامر مشاريع خارج بلادهم لإنقاذ عائلاتهم ماديا.

الفعالية تتزامن مع الأسبوع العالمي لريادة الأعمال، ويمثل المنتدى الاقتصادي السوري، سوريا لأول مرة في هذا النشاط الدولي.

محمد العربي البكري الباحث في المنتدى الاقتصادي السوري قال لأخبار الآن : الشيء الجميل في هذا اليوم، أن المنتدى أطق منصة ( تعالم ) والتي هي منصة تعليمية ستقوم بإعطاء دورات في كيفية إدارة المشاريع والوقت، وهناك أمر آخر ، أن هناك مشاركة ودعم من قبل الحكومة السورية المؤقتة ورجال أعمال وشباب ريادة الأعمال لمناقشة الأسبوع العالمي لريادة الأعمال، وكيفية النهوض بريادة الأعمال للشباب السوري ، وخاصة في الوضع الراهن الذي تمر به سوريا.
هذه الجلسات تشكل فرصة لتبادل الأفكار والمعلومات، بين رجال الأعمال والشباب السوري، بغية تأسيس أرضية مشتركة، لمشاريع جديدة.

محمود هلال وهو رائد أعمال شاب ورئيس اتحاد الطلبة السوريين في تركيا قال لأخبار الآن : أتيت لأقدم فكرتي هنا، لكي نتبادل التعاون بيننا وبين رجال الأعمال وأعضاء المنتدى الاقتصادي ، كونهم مختصين ويملكون الخبرة التي ممكن أن نستفيد منها كشباب . 

أما مجاهد عقيل وهو  رائد أعمال شاب ومؤسس شبكة (غربتنا) للخدمات الالكترونية للاجئين فقد قال : جئت لأقدم فكرتي التي تقدم حلول الكترونية للاجئين السورين في دول الجوار من خلال شبكة ( غربتنا )، ومن خلال هذه الفعالية ممكن أن نجد شركات لنا نستطيع من خلالها تطوير أفكارنا وأنفسنا.

 

يحاول المنتدى الإقتصادي السوري أن يستغل هذا اليوم، لردم الفجوة بين رجال الأعمال من جهة ، والرواد الشباب من جهة أخرى، علّ التلاقي في هذا اليوم، يكون سبيلاً لتكريس مشاريع الرواد الشباب على الأرض، في الداخل أو في بلادان اللجوء.