أخبار الآن | زابل – أفغانستان – (رويترز)

قالت الشرطة الأفغانية يوم الخميس إن متشددين متناحرين قتلوا قياديا بارزا في فصيل منشق عن  طالبان يحارب من أجل السيطرة على الجماعة لكن متحدثا باسم الفصيل نفى الأمر.

ويزيد التضارب من غموض صورة مربكة لمعركة الزعامة في طالبان والتي تحولت إلى قتال هذا الأسبوع فيما أفادت أنباء بمقتل العشرات.

وكان الملا منصور داد الله – وهو شقيق قيادي معروف في طالبان قتل عام 2007 – من بين مجموعة من المنشقين الذين عارضوا تولي الملا أختر منصور زعامة الحركة هذا العام.

وشارك داد الله في القتال بين الفصائل المتناحرة بإقليم زابل في جنوب أفغانستان خلال الأيام القليلة الماضية وإذا تأكد مقتله فإنه سيوجه ضربة كبيرة للفصيل المنشق الذي يتحدى منصور.

وقال غلام جيلاني فرحي نائب قائد الشرطة في إقليم زابل إن مقاتلي داعش قتلوا داد الله يوم الأربعاء لكن متحدثا باسم الفصيل الذي ينتمي إليه داد الله نفى ذلك.

وأضاف المتحدث ويدعى الملا عبد المنان نيازي أنه تحدث للتو مع داد الله وتابع "إنه بخير وعلى ما يرام".

وتابع نعرف أن الملا منصور ورجاله يطلقون الشائعات الآن عن مقتله لأنهم تكبدوا خسائر فادحة على يد منصور داد الله ومقاتليه في زابل.

ويضيف النزاع إلى الشكوك في امكانية استئناف محادثات السلام التي انهارت هذا العام بعد تأكيد وفاة الملا عمر مؤسس طالبان.

ونفى الفصيل الذي ينتمي إليه منصور أن القتال في زابل بين فصيلين متناحرين من طالبان. وقال في بيان إنه يقاتل داعش الذين يسيئون معاملة سكان المنطقة وينفذون عمليات خطف وابتزاز.