أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (رويترز)

تسعى الحكومة البريطانية إلى زيادة عدد أفرادها العاملين في أجهزة الاستخبارات، من أجل إحباط أي مؤامرات ارهابية محتملة خلال السنوات الخمس القادمة. وفق ماذكر وزير المالية البريطاني جورج أوزبورن.

وكانت الحكومة قد طرحت مؤخرا تشريعا جديدا سيمنح أجهزة الاستخبارات صلاحيات واسعة، من بينها التعرف على المواقع الالكترونية التي يتصفحها الناس.

هذا وأعلن المسؤول عن مكافحة الارهاب في بريطانيا الجمعة أن هناك ارتفاعا استثنائيا في عدد التحقيقات التي تجريها أجهزة الامن البريطانية حول قضايا مرتبطة بالارهاب، مشيرا أيضا الى احباط العديد من المخططات الارهابية هذا العام.

وقال مارك راولي المسؤول الوطني عن مكافحة الارهاب في بيان إنه "منذ مطلع العام اعتقلنا 218 شخصا، ونحن أمام عدد مرتفع بشكل استثنائي من التحقيقات المتعلقة بمكافحة الارهاب"، مؤكدا أن هذا العدد الكبير ليس معهودا "منذ سنوات عديدة".

وأوضح راولي أن هذه المخططات الارهابية كانت "على درجات متفاوتة من التطور، تتراوح من التخطيط الفردي لتنفيذ اعتداءات دموية مرتجلة الى مؤامرات أكثر تعقيدا". 

ولفت إلى أن كل هذه المخططات إما تدار على ما يبدو من الخارج أو أنها استلهمت من الارهاب الخارجي، وأكد راولي ان المجموعات المتطرفة تستخدم شبكات التواصل الاجتماعي على الانترنت بطريقة تزداد تطورا، وأن الشرطة تسحب من الانترنت كل أسبوع وثائق متطرفة غالبيتها مرتبط بالعراق وسوريا وبعضها يتعلق بعمليات إعدام وتعذيب.

وقال إن "مشكلة تزايد اعداد الشبان المفتونين، وفي بعض الاحيان المستضعفين، الذين يعتنقون الفكر المتشدد عبر الانترنت تمثل خطرا متعاظما". ولفت الى ان هناك 66 شخصا اعتبروا في عداد المفقودين يشتبه في انهم ذهبوا إلى سوريا.