أخبار الآن | خاص – بازاركفاشها – طهران – ايران (علا مسعودي)  

بالرَّغم مما عاناهُ الاقتصادُ الإيرانيُّ من تذبذبات ارهقته بسبب العقوباتِ التي فُرضت عليه ، فإنه يوفرُ بعدَ توقيعِ الاتفاقِ النَّووي  فُرصًا واعدةً للاستثمار ، لاسيما وأن إيرانَ تنوي استثمارَ ما يقاربُ  مليارَ دولارٍ لتطويرِ قطاعِها النفطي ، مزیدٌ من التفصيلات مع مراسلتِنا فی طهران عُلا مسعودي.

تساؤلٌ راودني وأنا أجولُ بين أروقةِ بازار طهرانَ الذي أُسِّسَ قبلَ  أربعةِ قرونٍ ويعدُّ من أكبر أسواقِ العالمِ ، هل آنَ أوانُ الاستثمارِ في إيران ؟  ، لتأتيَ الإجابةُ على لسان تاجرٍ حملَ حقيبةَ سفرِه من قبلُ مغادرًا إيرانَ بعد أن أحكمتِ العقوباتُ قبضتَها على اقتصادها ولم تتركْ له متنفسًا ، ليعودَ الآنَ بعد توقيعِ الاتفاقِ النَّوويِّ مع السداسيةِ الدَّولية.

 
– عامر البزازتاجر الاقمشةتحدث عن عودته الى ايران بعد العقوبات وأشار الى التسهيلات المقدمة للمستثمرين العرب بعد توقيع الاتفاقية.. و اصبح المستثمر العربي لايحتاج إلى شريك في إيران
 
وتحتلُ إيرانُ المركزَ الثانيَ بين أكبرِ اقتصاداتِ الشرق الأوسط وآسيا الوسطى تسبقُها المملكةُ العربيةُ السعوديةُ وتليها الإماراتُ العربية المتحدة بناتجٍ محليٍ يُتوقَّعُ بحسَب صُندوقِ النقدِ الدَّولي أن يبلغَ أربعَمةِ مليارِ دولارٍ في السنة المقبلة،  كما تسعى طهرانُ إلى استثمار تسعِمئةِ مليونِ دولار لزيادة إنتاجِها النفطيِّ ليصلَ إلى أربعِة ملايينِ بِرميلٍ يوميًا مايجعلُها سوقًا واعدةً للاستثمار ،  خاصةً أن الإيرانيين يقدمون تسهيلاتٍ كثيرةً للمستثمرين العرب.
ولفت  مظفر النجاروهو تاجر ألبسة جاهزة الى 
 التسهيلات  المقدمة من قبل البنوك الايرانية حيث اصبح بامكان المستثمر العربي فتح حساب مصرفي والحصول على ارباح وفوائد
وقد تتعددُ الإجاباتُ لكنْ كحالِ أيِّ دولةٍ لاتخلو إيرانُ من بعض المشاكل والعقبات .
وفي هذا الجانب  اوضح  عادل العلوي وهوسائح عراقي  
 بعض السلبيات كعدم اجادة الايرانيين للانجليزية والعربية وشدة الزحام في الاسواق وجنبًا إلى جنب قطاعِ التجارة نجدُ السياحةَ العربيةَ في إيرانَ تتأرجحُ بين الراغبِ في خوض غِمارِ تجرِبةِ التعرفِ إلى ثقافةٍ جديدةٍ والمتريثِ في هذا الأمر .