أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (كنانة خياط)
يحتفل العالم سنويا ومنذ سنة 1993 باليوم الدولي للقضاء على الفقر والذي يعتبر أحد الاهداف الاساسية للأمم المتحدة وجدول الأعمال الانمائية:
منذ سنة 1993 يُحتَفل العالم سنوياً باليوم الدولي للقضاء على الفقر، حيث حددت الجمعية العامة أن يكون هذا اليوم أحد الأيام التي تحتفل بها الأمم المتحدة، وذلك بهدف تعزيز الوعي بشأن الحاجة إلى مكافحة الفقر والفقر المدقع في كافة البلدان. وتظل مكافحة الفقر إحدى أساسيات أهداف الأمم المتحدة الإنمائية وجدول الأعمال الإنمائي لما بعد سنة 2015.
وتأتي احتفالية سنة 2015 بهذا اليوم احتفالية استثنائية لحلولها بعد اعتماد جدول أعمال 2030 للتنمية المستدامة، الذي يخلف الأهداف الإنمائية للألفية ويشتمل على 17 هدفا جديدا وطموحا – وأحدُ أهمِها القضاء على الفقر في كل صوره وأشكاله في كل أنحاء العالم.
البنك الدولي أكد أن نسبة من يعيشون في فقر مدقع من سكان العالم سوف تنخفض لأقل من 10 في المئة بحلول نهاية سنة 2015، وذلك في المرة الأولى من نوعها.
أضاف البنك الدولي أنه يَستخدم حاليا رقما جديدا لحساب الفقر المدقع والذي يبلغ 1.90 دولار يوميا مقارنة بالرقم السابق البالغ 1.25 دولار.
وتوقعت المنظمة الدولية تراجع نسبة سكان العالم في هذه الفئة من 12.8 في المئة سنة الفين واثنتي عشرةَ إلى 9.6 في المئة.
وكان هناك تركيز على الحد من الفقر في منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ باعتباره عنصرا رئيسيا في التقدم العالمي.
ففي هذه المنطقة يُتَوقع أن يعيش حوالي 82.6 مليون شخص في فقر مدقع بنهاية هذا العام، ما يشكل انخفاضا من 7.2 في المئة من السكان في سنة 2012 إلى 4.1 في المئة.
النقطة الايجابية هي أن تراجع نسبة الفقر في بعض البلدان كما ذكر البنك الدولي هو أنه جاء بسبب معدلات النمو القوية في الدول النامية والاستثمارات في مجالات التعليم والرعاية الصحية وشبكات الامان الاجتماعي.