أخبار الآن | جبل الزاوية – ريف إدلب – سوريا
لم تترك غارات طائرات نظام الاسد للسوريين مكانا للجوء … فالغارات دمرت المنازل والمساجد والمدارس ليكمل الطيران الروسي المهمة .. الامر الذي دفع سوريين في ريف ادلب للجوء إلى مغارات جبل الزاوية، علها توفر لهم الحماية من تلك الغارات المدمرة .
لتبدأ بعد ذلك معاناة جديدة.. في مصيدة موت بطيء، وأمراض تهددهم وتهدد أطفالهم مثل أمراض الجهاز التنفسي بسبب رطوبة المغارات العالية أوبسبب الزواحف القاتلة التي قد تهاجمهم.
بيوت وجوامع هدمتها غارات الطيران الحربي الروسي، الذي لم يترك للمدنيين السوريين ملجأ ولا مهربا من غاراته، إلا مغارات جبل الزاوية في ريف إدلب، التي باتت تحويهم في بطونها مع أفاعيها وزواحفها، علها توفر لهم الحماية من تلك الغارات المدمرة التي لا تميز ، بعدما استهدف الطيران الروسي الحربي بغاراته مناطق المدنيين السكنية في ريف إدلب.
هرب المدنيون من الموت الذي يخلفه وراءه الطيران الحربي الروسي، لكنهم وقعوا في مصيدة موت بطيء، وأمراض تهددهم وتهدد أطفالهم مثل أمراض الجهاز التنفسي بسبب رطوبة المغارات العالية أوبسبب الزواحف القاتلة التي قد تهاجمهم. مقابلات لمواطنين هربوا من بطش الغارات الروسية الى المغارات.
تحدث محمد ابو فادي (مواطن من جبل الزاوية ):"الطيران الروسي يستهدف المدنيين و الأطفال والمساجد، فنحن نهرب الى المغر هناك بيوت قريبة من المغر و أخرى بعيدة، والمغر فيها أفاعي و عقارب، ومرض في المغر وأن نجهز المغر أفضل من ضرب الطيران".
واشار سمير ابو أحمد (مواطن من جبل الزاوية ):"يغور علينا الطيران الروسي كل أربع طيارات معا، يستهدفون المدنيين بحجة الدواعش، ولا يوجد هنا دواعش لا بإدلب ولا بحماة، هنا بقرى جبل الزاوية بستهدفونا كل يوم، وهنا ضرب الجامع قبل صلاة الجمعة و استشهد ثلاثة أشخاص مدبيين لا علاقة لهم بشيء، ولا نعرف الى أين سنذهب، نحن المغر ونعيش فيها".
واضاف أيضا شدهان أبو عبدو (عامل يقوم بترميم المغارات ):"الناس الأبرياء آمنين في بيوتهم ولا تشعر الا و عمارة تنهار وتموت الناس تحت الأنقاض، ونخرجهم بعد يومين أو ثلاثة، فاضطررنا الى العمل بالمغر ونجهزها للعيش، على الرغم من الرطوبة وتسبب الأمراض والربو"