أخبار الآن | سيدني – أستراليا – (صحف)

وجهت أستراليا الاتهام لاثنين في حادث إطلاق نار في سيدني، أحدهما (22 عاماً) لتزويده مراهقاً بسلاح ناري قتل به رجل شرطة قبل أن تقتله الشرطة، والآخر (18 عاماً) لجرائم ذات صلة بالإرهاب.

وفي الحادث فتح فرهاد خليل محمد جبار (15 عاماً) النار على رجل الشرطة كورتيس تشينج في مقر الشرطة في ضاحية بسيدني في وقت سابق من الشهر، ثم قُتل خلال معركة لاحقة بالرصاص مع الشرطة أمام المبنى.

ونبه رئيس الوزراء الأسترالي، مالكولم تورنبول أمام قمة مكافحة الإرهاب، إلى أنه قد تكون هناك حاجة إلى إجراءات أكثر صرامة للتصدي لعنف المتطرفين. 

كما حث في الوقت نفسه على انتهاج أسلوب ذكي لإحباط من يحاولون دفع الأطفال إلى التطرف، وقال تورنبول: "نحن نتعامل مع هذه المخاطر ومع الناس الذين يسعون إلى تحويل الأطفال إلى إرهابيين. علينا أن نكون أذكياء مثلهم، ومستعدين لاختبار أساليب جديدة".

وقد وافقت حكومته، في وقت سابق من الأسبوع، على خطة مثيرة للجدل لخفض سن الأطفال الذين يمكن وضعهم في مراكز وقائية من 16 عاماً إلى 14عاماً، إذا اشتبه في أنهم متورطون في التخطيط لهجوم وشيك.