أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (أسماء حيدوسي) 

تحت شعار تمكين المعلمين لبناء المجتمعات المستدامة يحتفل العالم اليوم بيوم المعلمين العالمي بهدف الإشادة بدور المعلمين في العالم، وإلى تعبئة الدعم والتأكد من أن احتياجات الأجيال القادمة سيوفرها المعلمون.

في جميع أنحاء العالم، يمنح التعليم الجيد الأمل والوعد بمستوى معيشة أفضل ، لكن ليس من الممكن أن يكون هناك تعليم جيد من دون معلمين مخلصين ومؤهلين.

وبهذا يحيي العالم اليوم يوم المعلمِ العالمي الذي يصادف الخامس من أكتوبر من كل سنة و يهدف هذا اليوم الذي يحتفل به أكثر من مئة دولة إلى الإشادة بدور المعلمين في العالم، وإلى تعبئة الدعم والتأكد من أن احتياجات الأجيال القادمة سيوفرها المعلمون المخلصون .

يوم المعلم العالمي جاء هذه السنة تحت شعار "تمكين المعلمين لبناء المجتمعات المستدامة ليكونَ عنوانَ الاحتفاءِ بكل من يحمل هذه الرسالة النبيلة، وسيركز الاحتفال على جذب الخريجين إلى مهنة التعليم، وعلى كيفية رفع مكانة المعلمين ليس من أجل المعلمين والتلاميذ فقط، ولكن من أجل المجتمع كله نظرا إلى دور المعلمين في بناء المستقبل.

تفيد تقديرات معهد اليونسكو للإحصاء، بأنه من أجل إنجاز هدفِ تعميم التعليم الابتدائي بحلول سنة ألفين وعشرين ، سوف تحتاجُ البلدان إلى تعيين اثني عشَر مليونا وستمئة ألف معلم للمرحلة الابتدائية.

ويتزايد الإقرارُ يوما بعد يوم بكون المعلمين الجيدين العامل الأكثر أهمية في تعليم الأطفال، وتحسين مستوى التحصيل العلمي، وفي تعزيز قدرة
الشباب على المشاركة في بناء مجتمعاتهم ،حيث يمكن أن يؤدي التعليم الجيد إلى تغيير حياة الطفل تغييرا جذريا، ولا سيما في المجتمعات الفقيرة والبلدان المنكوبة ، إذ يساعد التعليم الأطفال على مواجهة تحديات هائلة ويُهيئهم لحياة أفضل ومستقبل أكثر إشراقا.