أخبار الآن | حلب – سوريا – (غرفة الأخبار)
تعرض حي الشعار وسط مدينة حلب شمالي سوريا، مؤخرا الى عدد من الغارات التي شنتها قوات الطيران التابعة للنظام السوري، مستخدمة أسلحة و صواريخ روسية جديدة، الأمر الذي أدى الى سقوط العشرات بين قتيل وجريح.
إضافة الى الدمار الواسع في الأحياء السكنية والمباني والممتلكات والبنية التحتية في مناطق القصف، و يرى الأهالي في حي الشعار أن التدخل الروسي في قصف الأحياء السكنية جاء عقب ما أدركت روسيا أن نظام الأسد في سوريا على وشك الانهيار.
في استطلاع لمجموعة آراء حول الطيران السوري الذي يغير بأسلحة روسية وقد تسبب بدمار هائل في حلب نتيجة استخدام طيران النظام هذه الأسلحة أشار أبو يوسف وهوقائد عسكري بالجبهة الشامية:
"بالنسبة للتدخل الروسي بسوريا جاء بعد انهيار الأسد نهائيا وفي قمة عطاء الثورة التدخل الروسي جاء بعد انهيار الأسد نهائيا، تدخل الروس وجائوا بأسلحة متطورة جدا الى البلد ويقصفون جبهات القتال والمدنين لكن المدنيين يتضررون أكثر من الثوار أو الجيش الحر و للأسف الشديد أغلب مناطق ضربهم هي مناطق المدنيين و أسلحتهم متطورة جدا جدا ودمارها كبير حتى أن المدني لا يسمع صوت الصاروخ أبدا وهناك أسلحة كيماوية متطورة جدا يستخدموها في سوريا".
وعبّر ضياء الحلبي من حي الشعار بعفوية : "كنا باركين بالشعار ولا اجت طيارة ضربت صاروخين قتلت هالمدنيين هالناس طفشت العالم طفشت الخلقو العالم بالأراضي وهي روسيا و الصين والله العظيم هاي حالة"
وكذلك أبو أحمد من اهالي حي الشعار قائلاً: "كنا باركين بأمان وما حسينا الا الطيارة كبستنا بصاروخ تبع روسيا وراحلنا شهداء و راح النا خلق و عالم والعالم صارت تخاف العالم انهزمت العالم هلأ عم تضبضب".
ويشير محمد الحلبي وهو ناشط مدني : "كل الأسلحة التي يتم قصفنا بها كشعب و تدمر بيوتنا وتهجر الملايين من الشعب بالسلاح الروسي النظام لا يملك شيئ لولا روسيا و عندما ينهار النظام ونهايته اقتربت تدخلت روسيا لتنقذه"