أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (غرفة الأخبار)

تصاعد الحديث عن مبادرات سياسية على هامش اجتماعات الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن حل يحسم الأزمة السورية.

في واشنطن توقعت مصادر دبلوماسية مطلعة، طرح مبادرة جديدة، تضمن لرئيس النظام بشار الاسد خروجا آمنا من سوريا.
كما أعرب وزير الخارجية جون كيري لدى اجتماعه مع نظيره الإيراني، أعرب عن تفاؤله بإمكانية تحقيق تقدم الأسبوع الجاري.

وإلى ذلك، وصف المعلق السياسي الأمريكي جيمس روبن، السماح للرئيس السوري بالبقاء في السلطة بأنه غير أخلاقي ومصيره الفشل.

أما بريطانيا، فمن المتوقع أن يتنازل رئيس وزرائها ديفيد كاميرون معارضته لبقاء الاسد في منصبه كمرحلة انتقالية، وفق ما ذكرت مصادر دبلوماسية.

الموقف الفرنسي فجاء معاكسا لموقف بريطانيا، حيث قال وزير الخارجية لوران فابيوس إن رئيس النظام يجب ألا يلعب دورا في مستقبل سوريا، واتهم الأسد بأنه المسؤول عن الفوضى في بلاده.

وقال مسؤولون غربيون إن كيري يريد طرح مبادرة جديدة لإيجاد حل سياسي للصراع السوري الذي صار أكثر إلحاحًا في ظل زيادة التواجد العسكري الروسي في سوريا لدعم الرئيس بشار الأسد، وأزمة المهاجرين السوريين، الذين يتدفقون على أوروبا.

وقال المسؤولون حسب رويترز، إن المبادرة الأمريكية التي مازالت في مهدها يمكن أن تجمع روسيا الحليف الكبير للأسد، مع دول مثل السعودية وتركيا وقطر التي تدعم جماعات المعارضة للرئيس السوري.