أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة – (وكالات)

تعهد الرئيسان الامريكي باراك اوباما والصيني شي جين بينغ الجمعة في واشنطن بمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري ووقف التجسس الالكتروني ، لكنهما تبادلا كلمات حادة حول حقوق الانسان والنزاعات الاقليمية.

وفي مؤتمر صحافي مشترك، انتقد أوباما الصين في تعاملها مع المعارضين مشددا على ضرورة وقف هجمات القرصنة على الشركات الامريكية رغم انه شكر الرئيس الصيني على التزاماته بشأن التغيير المناخي.

 فالقوتان الاقتصاديتان الابرز في العالم هما من اكبر الملوثين، وأشاد نشطاء بالتزامهما المشترك الحد من انبعاثات الغازات الملوثة كخطوة رئيسية نحو اتفاق عالمي حول المناخ قبل نهاية العام الحالي.

وكان هذا الانجاز جيدا نظرا للتوتر بين القوتين العظميين بسبب التجسس الصناعي وتحركات الصين للسيطرة على اراضي متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.
              
واظهر مد السجادة الحمراء والاحتفالية الكاملة للترحيب بالرئيس الصيني في البيت الابيض اهمية العلاقة بين البلدين لكن القادة لم يحاولا اخفاء الخلافات بينهما.
              
وقال اوباما "اجرينا نقاشا صريحا حول حقوق الإنسان كما في الماضي"، واصفا التسلط على المعارضين السياسيين والاقليات الدينية او المناطقية بانه "اشكالية".
              
وبشكل استفزازي، اشار اوباما مباشرة الى عدو الصين رقم واحد، الدالاي لاما، الزعيم الروحي للتيبيت في المنفى والذي تعتبره الصين انفصاليا مجرما.
              
واضاف "رغم اعترافنا بان التيبيت جزء من جمهورية الصين الشعبية، نواصل تشجيع السلطات الصينية على للحفاظ على الهوية الدينية والثقافية لشعب التيبيت، واشراك الدالاي لاما او من يمثله".
              
وأصدر الوفدان وعدا مشتركا بعدم التجسس على مؤسسات القطاع الخاص لتحقيق مكاسب تجارية، ولكن هنا مرة أخرى، استخدم أوباما لغة واضحة "أكدت انها يجب ان تتوقف".
              
اما الرئيس الصيني فقال ان "الصين تعارض بشدة وتكافح سرقة الاسرار التجارية واي انواع أخرى من هجمات القرصنة".