أخبار الان | القاهرة – مصر – (محمد حلمي)
في مصر أجواء العيد ليست كباقي الاحتفالات بالدول العربية لاسيما مايميزها من مأكولات شعبية وحلويات ككحك العيد وام علي وغيرها لكن هذا العام كانت بعض مشاهد العيد قد خبت في القاهرة الا انها لا تزال تحمل الفرحة الى قلوب المصريين مراسلنا محمد حلمي يرصد أجواء العيد في القاهرة هذا العام.
أجواء عيد الأضحى في مصر، أو العيد الكبير كما أعتاد المصريون على تسميته، لها مذاق خاص. مذاق احتفالي بالنسبة للمواطنين ، وأخر انضباطي بالنسبة للمسئولين.. لكن الأكيد أن الجميع يعتبره أحد أهم محطات السعادة في العام.
يحرص المصريون على أداء سنة صلاة العيد في الخلاء، و لهذا الغرض جهزت القاهرة 110 ساحة للصلاة ، و كان من أبرز المشاهد هى تشديد وزارة الأوقاف على عدم استخدام الساحات في الدعاية للانتخابات النيابية التي تعقد الشهر القادم.
من أجمل مظاهر الاحتفال هى الرحلات النيلية، التي تنشط جدا خلال موسم الأعياد. المشهد هذا العام جاء مخالفا، حيث منعت شرطة السواحل المراكب المكتظة بالمواطنين من السير في نهر النيل لاعتبارات السلامة، على خلفية غرق 21 شخص في مركب نيلي يوليو/ تموز الماضي.
أفلام العيد، تعد رافدا أساسيا من روافد إيرادات صناعة السنيما في مصر. إلا أن هذا العيد يعد الأفقر سينمائيا كما و كيفيا، حيث تتنافس أربعة أفلام فقط، وسط غياب نجوم الشاشة الفضية.
يرى بعض المواطنين المصريين أن غياب أفلام النجوم الكبار عن شاشة العرض هذا العيد يعود لأسباب عديدة و الافلم هذه السنة لا تقل أهمية ومتعة عن غيرها من أفلام النجوم الكبار .
و إذا كانت بعض مشاهد العيد قد خبت هذا العام في القاهرة ، فالبعض الأخر، لا يزال مرتبطا بالعيد، منهم الحاجة منى ، التي أصبحت أهم مشاهد البهجة في العيد بالنسبة لأهالي حي إمبابة شرقي العاصمة المصرية. تأتي بمراجيحها البسيطة هذه في الحي البسيط هذا منذ أكثر من خمسة عشرة عاما.
لا زال المصريون مصممون على الاحتفال، وها هى القاهرة تعود لتنفس من جديد بعد ثورتين انطفئت فيهما جذوة الفرحة على مدار أربع سنوات.