أخبار الآن | مكة المكرمة – السعودية – (صحف)

يواصل حجاج بيت الله الحرام التوافد إلى مشعر عرفات للوقوف بصعيده الطاهر وأداء الركن الأعظم للحج.

ويقصد الحجاج منذ طلوع شمس اليوم التاسع من ذي الحجة جبل عرفات، ويؤدون فيه صلاتي الظهر والعصر جمعاً وقصراً، حتى تغرب الشمس، وبعدها يتوجهون إلى مزدلفة للمبيت بها.

وكانت أولى رحلات قطار المشاعر، من منى إلى عرفات، قد انطلقت فجر الأربعاء، وسوف تستمر حتى الانتهاء من تصعيد الحجاج وفق الجداول الزمنية، لمجموعات الخدمة الميدانية لحجاج الخارج وشركات ومؤسسات حجاج الداخل.

وأعدت السلطات السعودية خطة مرورية متكاملة لتصعيد الحجاج إلى عرفات.

الإدارة المشرفة على هذا القطار أكدت أن الرحلات تنطلق من جميع المحطات في منى إلى المحطات الثلاث في جبل عرفات.

وفي السياق أكد مكتب شؤون حجاج دولة الامارات في وقت سابق امس أن نسبة جاهزية جميع لجان مكتب شؤون الحجاج استعدادا لنفرة الحجيج من منى إلى عرفات بلغت 100 في المئة، مشيراً إلى سلامة جميع حجاج الدولة الذين توافدوا إلى منى منذ فجر – يوم التروية – وجميعهم بخير ويتطلعون بشوق للوقوف بعرفات لأداء فريضة الحج.

وقال الدكتور محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف رئيس مكتب شؤون حجاج الدولة، ان جميع اللجان العاملة في المكتب تضع شرف خدمة ضيوف الرحمن وساما على صدرها  ومن هنا يأتي التميز في منظومة الخدمات التي تقدمها هذه اللجان للحجيج وعملها كفريق واحد يسعى إلى هدف أسمى هو مرضاة الله تعالى ثم خدمة ضيوف الرحمن، وإبراز الصورة الحضارية لدولة الإمارات.

وأشار إلى أنه اطلع من لجان مكتب شؤون حجاج الدولة على خطة نفرة الحجيج إلى عرفات ،وتأكد من كفاءة هذه الخطة ودورها في توفير الوقت والجهد للحجاج، وتم اختيار مخيمات منى في منطقة قريبة ومميزة وكذلك مخيمات عرفات التي روعي فيها أن تكون قريبة من قطار المشاعر وهذا كله يعزز من قدرة حجاج الدولة على أداء الفريضة.

كما اطلع من اللجنة الطبية في المكتب على الجهود التي تقدمها للحجاج وتقارير المتابعة للحالات التي ترد إليها وجهود أطباء الحملات في متابعة الحجاج كل في حملته.

وذكر أن لجنة الوعظ نظمت عدداً من اللقاءات المفتوحة مع الحجاج في المدينة المنورة ومكة المكرمة ومنى بهدف التعريف بمناسك الحج.
وأوضح أن لجنة الوعظ بينت للحجاج كل التفاصيل المتعلقة بهذه المناسك ومستحبات وسنن يوم عرفة والنزول بمزدلفة منى ليلة النحر – أي ليلة العيد – ومستحبات مزدلفة وغيرها من الأمور الشرعية المرتبطة بها.

وأشار الكعبي إلى أن نسبة جاهزية جميع لجان مكتب شؤون الحجاج بلغت 100 في المئة لهذا اليوم العظيم الذي يجتمع فيه ملايين الحجيج من كل فج عميق من مختلف أنحاء العالم.