أخبار الآن | طهران – إيران – (وكالات)
اعلن الرئيس الايراني حسن روحاني ان اغلبية مواطنيه تدعم الاتفاق النووي الموقع مع الولايات المتحدة والقوى العظمى في تموز/يوليو وان المؤسسات في بلاده سوف تقره على الارجح.
وفي مقابلة مع برنامج "60 دقيقة" بثتها محطة "سي بي أس" الاميركية الاحد قال روحاني ان واشنطن تثير الشك دائما في بلاده ولكن الاتفاق قد يتيح تحسين العلاقات بين البلدين.
واضاف ان "اغلبية المواطنيين الإيرانيين ينظرون الى الاتفاق بطريقة ايجابية.
واوضح ان "المؤسسات بشكل عام مثل مجلس الشورى والمجلس الاعلى للامن القومي ليست بعيدة عن الرأي العام وهي تسير في هذا الاتجاه".
وتوقع روحاني أن "يحترم (الحرس الثوري الإيراني) هذ الاتفاق" فور موافقة إيران عليه. وكان بعض أفراد الحرس الثوري قد انتقدوا علانية هذا الاتفاق.
واقر روحاني بان "العدائية القائمة بين الولايات المتحدة وايران منذ عقود والمسافة والخلافات وقلة الثقة لن تختفي سريعا".
وقال ايضا "المهم هو ان نعرف الاتجاه الذي نريد ان نسلكه. هل سنتجه نحو تصعيد العدائية او نحو تخفيف هذه العدائية؟ اعتقد اننا قمنا بالخطوات الاولى نحو تخفيف العدائية".
وأشار روحاني إلى أنه لن يعترض على حدوث شكل ما من تبادل السجناء بين الولايات المتحدة وإيران. ومن المتوقع أن يسافر روحاني
إلى الولايات المتحدة الأسبوع المقبل لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتحتجز إيران عدة أمبركيين من بينهم مراسل صحيفة واشنطن بوست، جيسون رضائيان، الذي يحمل الجنسيتين الأميركية والإيرانية.
وأفاد مسؤولون إيرانيون إنهم يريدون الإفراج عن إيرانيين محتجزين في الولايات المتحدة بعضهم مسجون بتهة التحايل على العقوبات الأميركية على إيران.
وسُئل روحاني عما إذا كان سيؤيد تبادل السجناء، فقال لشبكة (سي.بي.إس): "لا أحب كلمة تبادل بالذات ولكن من منظور إنساني إذا
كان بامكاننا اتخاذ خطوة فعلينا أن نفعلها. على الجانب الأمريكي أن يتخذ الخطوات الخاصة به."
وفي الصراع السوري تؤيد إيران الرئيس بشار الأسد. وأعلن روحاني إنه يجب بقاء الأسد في السلطة حتى دحر تنظيم داعش على الأقل.
وأضاف روحاني إن الهتاف الأسبوعي"الموت لأميركا" في إيران "ليس شعارا ضد الشعب الأميركي".
وقال إن "سياسات الولايات المتحدة تقف ضد المصالح الوطنية للشعب الإيراني . لا يمكن أن ننسى الماضي ولكن في نفس الوقت علينا النظر نحو المستقبل".