أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (ديما نجم)
في وقت يزور رئيس الوزراء ديفيد كاميرون مخيما للاجئين السوريين في لبنان، اعلنت الحكومة البريطانية تعيين النائب ريتشارد هارينغتون في منصب مساعد لوزير الخارجية لشؤون اللاجئين ليكون مسؤولا عن تنسيق العمل داخل الحكومة، لاعادة ايواء ما يصل الى 20 الف لاجئ سوري في المملكة المتحدة وكذلك تنسيق المساعدة الحكومية للاجئين السوريين في المنطقة.
ألمانيا يمكن ان تستقبل مليون لاجئ عام 2015
بالتزامن مع اعلان برلين اعادة فرض رقابة مؤقتة على حدودها ازاء تدفق اللاجئين، وتعليق كل رحلات القطارات بين النمسا والمانيا، اعلن نائب المستشارة الالمانية سيغمار غابرييل ان بلاده يمكن ان تستقبل ما يصل الى مليون لاجئ خلال العام الجاري، بعدما كانت تتوقع 800 الفا.
وبررت المانيا قرارها تعليق اجراءات حرية الحركة في اوروبا مؤقتا بـعدم تحرك الاتحاد الاوروبي لمواجهة الدفق المتواصل لعشرات الاف اللاجئين قبل اجتماع في بروكسل لبحث توزيع المهاجرين.
النمسا ستنشر الجيش للمساهمة في مواجهة تدفق اللاجئين
وزير الداخلية النمساوي اعلن هو ايضا ان بلاده ستعيد فرض اجراءات للمراقبة على حدودها للحد من تدفق المهاجرين، وأضاف ان بلاده ستستدعي الجيش فورا لمساندة الشرطة في مواجهة تدفق المهاجرين الذين يصلون بمعظمهم عبر المجر، واوضح ان مهمة الجيش ستكون بشكل اساسي تقديم مساعدة انسانية داخل البلاد. لكنه سيقوم ايضا بدور دعم للمراقبة على الحدود، حين يلزم الامر.
5809 مهاجرين دخلوا المجر في رقم قياسي الاحد
يأتي قرار النمسا بفرض اجراءات المراقبة في وقت اعلنت الحكومة المجرية ان خمسة الاف وثمانمئة وتسعة مهاجرين دخلوا الى المجر يوم الاحد في رقم قياسي جديد، عشية موعد 15 ايلول/سبتمبر الذي ستغلق فيه الحكومة حدودها تماما مع صربيا.
وأوضحت الشرطة ان هذا الرقم تخطى الرقم الذي سجل السبت، اذ يحاول المهاجرون ان يسابقوا الوقت قبل ان تبدأ المجر بتطبيق قوانين جديدة الثلاثاء تقضي بسجن من يجتازون السياج الذي اقامته على حدودها.
سلوفاكيا تعزز اجراءات المراقبة على الحدود
من جهته اعلن وزير الداخلية التشيكي ميلان تشوفانيك بعد لقاء مع نظيره السلوفاكي الاثنين ان سلوفاكيا عززت اجراءات المراقبة على حدودها مع النمسا والمجر بسبب تدفق المهاجرين، وذلك غداة تدابير مماثلة اتخذتها الجمهورية التشيكية.
الاتحاد الاوروبي يوافق على استخدام القوة ضد مهربي المهاجرين في المتوسط
وفي إطار عمليته البحرية في البحر المتوسط، قرر الاتحاد الاوروبي الاثنين استخدام القوة العسكرية ضد مهربي المهاجرين، على ما افادت مصادر اوروبية في بروكسل.
ويجيز هذا الاجراء الذي يفترض ان يدخل حيز التنفيذ اعتبارا من مطلع تشرين الاول/اكتوبر، للسفن الحربية الاوروبية اعتراض وتفتيش ومصادرة المراكب التي يشتبه بأن المهربين يستخدمونها، كما يمكنها القيام بعمليات اعتقال، شرط الا تدخل المياه الاقليمية الليبية.