أخبار الآن | بون – المانيا – (رويترز)

قالت دراسة أمريكية إن التغير المناخي يثير احتمال تشكل أعاصير استوائية في الخليج العربي للمرة الأولى  وجاء في التقرير الذي استند إلى محاكاة الآلاف من نماذج الكمبيوتر ان تامبا في فلوريدا وكيرنز في استراليا ستكونان اكثر عرضة لعواصف شديدة هذا القرن.

وتقول الدراسة إن المياه الضحلة والدافئة للخليج الذي لم تسجل به اي اعاصير من قبل قد تولد العواصف في المستقبل كآثار جانبية لظاهرة الاحتباس الحراري.

وتحدثت نينج لين من جامعة برينستون لرويترز عن النتائج التي توصلت اليها مع كيري ايمانويل من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.

وقالت "بالنسبة للخليج فان الامكانية في حدوث أعاصير (محدودة للغاية ولكن.. إذا شيدت محطة للطاقة النووية فعليكم ان تبحثوا هذه الأشياء."

وعلى سبيل المثال تشير تقديرات العلماء إلى أنه من المتوقع أن تضرب المنطقة عاصفة يرتفاع فيها الموج 1.9 متر مرة واحدة كل ألف عام وذلك بناء على تحذير مناخي صدر حديثا وان تضربها عاصفة اخرى بارتفاع أمواج يصل إلى أربعة أمتار مرة كل عشرة الاف عام.

ووصفوا مثل هذه الاعاصير الاستوائية الشديدة بالاعاصير الرمادية قائلين انه لا يمكن التكهن بها من خلال التاريخ فقط.

وأشارت بعض الدراسات السابقة ايضا إلى احتمال حدوث تغيرات فجائية في النظام المناخي بسبب سخونة الكرة الارضية منها ان المحيط المتجمد الشمالي قد يصبح خاليا من الجليد في الصيف أو ان تنحرف الامطار الموسمية عن مسارها.

وقال جان باسكان فان يبرسيلي نائب رئيس لجنة الامم المتحدة الحكومية الدولية بشأن تغير المناخ ان تراكم غازات الاحتباس الحراري جراء الانشطة البشرية يعني تراكم المزيد من الطاقة في النظام المناخي.