أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (أسماء حيدوسي)
بحثا عن الأمن و هربا من الحرب والفقر، أعداد المهاجرين في تزايد مستمر، حتى أصبح الأمر أسوا أزمة تشهدها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. عدد المهاجرين بلغ على حدود الاتحاد الأوروبي، خلال الأشهر السبعة الأولى من هذه السنة، 340 ألفا مقابل 123.500 في الفترة نفسها عام 2014.
ومنذ بداية السنة الجارية :
1. وصل إلى صربيا أكثر من 160 ألف مهاجر,
2. في حين تدفق أكثر من 140 ألف إلى المجر.
3. وعبر إلى الحدود اليونانية المقدونية 2489 مهاجر أكثرهم من السوريين.
وفي ظل الأعداد المتزايدة للمهاجرين عقدت في فيينا اليوم قمة حضرها قادة غرب البلقان، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل
تدعوا الاتحاد الأوروبي إلى التحرك لمواجهة هذه الأزمة.
تباينت ردود أفعال قادة الدول الأوروبية حول الأزمة ،
1. حيث أكد وزير الخارجية الصربي ايفيتسا داشيش إنها هجرة حقيقية لشعوب؛ وتعد أكبر أزمة للاجئين منذ الحرب العالمية الثانية مؤكدا أن صربيا هي من تتحمل عبء المشكلة.
2. أما نظيره المقدوني نيكولا بوبوسكي فقد أشار إلى أن بلاده تستقبل كل يوم ثلاثة آلاف مهاجر قادمين من اليونان المجاورة مضيفا أنه يجب أن يكون هنالك حراك أوروبي لحل أزمة اللاجئين.
مقدونيا تدعو لتحرك أوروبي عاجل.
3. فيما أشاد الرئيس الامريكي باراك أوباما بزعامة ميركل في التعامل مع أزمة المهاجرين على نحو خاص إلى قرار اتخذته في الآونة الأخيرة لتخفيف العبء عن الدول الأخرى من خلال توفير ملاذ للاجئين سوريين.
أوباما يشيد بقرار ميركل في أزمة المهاجرين.