أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (غرفة الأخبار)
نددت منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة بقتل عالم الآثار السوري خالد الأسعد الذي أعدمه تنظيم داعش ذبحا يوم الثلاثاء وعلقه في ساحة عامة في المدينة . وكان داعش اعتقل الأسعد منذ نحو شهر.
من جهته، أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، جون كيربي، عن إدانة الولايات المتحدة لحادث ذبح العالم الاثري السوري والذي وصفه الحادث بـانه وحشي واغتيال مروع لرجل كرس حياته للحفاظ على كنوز الثقافة السورية.
داعيًا المجتمع الدولي إلى قطع مصدر تمويل داعش عبر الامتناع عن شراء القطع الأثرية المنهوبة.
نبذة عن حياة خالد الأسعد:
ولد عالم الآثار السوري خالد الأسعد في العام 1934، بالقرب من معبد بل الأثري، وحصل على إجازة بالتاريخ من جامعة دمشق عام1956، ومن ثم دبلوم التربية..
تم تعيينه كمدير عام لآثار ومتاحف تدمر، وبقي في منصبه حتى أحيل للتقاعد بالعام 2003، إلا أنه لم ينقطع عن عمله الأثري.
تعلّم خالد الأسعد عدة لغات اجنبية منها ، اللغة الآرامية، وكان المسؤول عن ترجمة نصوص المكتشفات الأثرية بتدمر حتى قيام الثورة السورية في العام2011،
كما كان يرأس الجانب السوري في جميع بعثات التنقيب السورية -الأجنبية المشتركة.
من أهم أكتشافاته، حسناء تدمر، القسم الأكبر من الشارع الطويل، التترابيل، وبعض المدافن التدمرية الأرضية.
أصدر وترجم "الأسعد"، أكثر من 20 مؤلفا عن تدمر والمناطق الأثرية في البادية السورية، كقصر الحير الشرقي والغربي، والنقود التدمرية، وطريق التجارة الدولي، المعروف بطريق الحرير.
كما كان مسؤولا عن استقبال كافة الشخصيات العالمية، التي كانت تزور تدمر، راديو الان اف ام و عبر برنامج صبحية الآن، خصصت الزميلة نسرين الطرابلسي حلقة يمكن الاطلاع عليها على رابط الصفحة.