اخبار الآن | القاهرة – مصر – (رانيا الزاهد)
تعيش اليابان حالة تأهب قصوى بعد ارتفاع حاد في النشاط الزلزالي لبركان ساكوراجيما، الذي يقع 30 مترا أعلى جبل سنودون.
وقال موقع صحيفة "ديلي ستار" إنه تم اطلاق التحذيرات للمواطينين في جنوب غرب اليابان، لحماية أكثر من 600 ألأف مواطن من كاجوشيما من خطر ثورة الزالزال، مما دفعهم للفرار من منازلهم خوفا من هذا الدمار.
وقالت وكالة الارصاد اليابانية: "هناك مؤشرات قوية تفيد باحتمال ثورة بركان ساكوراجيما."
وقال مسؤول لشبكة سكاي نيوز: "هناك خطر من أن الحجارة يمكن أن تتساقط كالمطر على المناطق القريبة من الجبل ولذا فإننا نحذر سكان تلك المناطق ولاستعداد لإخلاء المنازل إذا لزم الأمر".
يذكر أن البركان الضخم الذي يبعد 31 ميلا فقط عن محطة سينداي للطاقة النووية، اندلع قبل عامين وأسفر عن مقتل 63 شخصا.
لم تكن الحادثة هي الاولى من نوعها في اليابان، فقد قتل أكثر من1600 شخص وتم اجلاء 300 ألف آخرين بعدما ضرب زلزال هائل وتسونامي محطة الطاقة النووية في فوكوشيما دايتشي عام 2011، ليكون بذلك ثاني أسوأ كارثة نووية في التاريخ.
التحذير الذي جاء في المستوى الرابع، وهو ما يعتبر ثاني أعلى درجات التحذير، يأتي بعد أيام من ذكرى مقتل أكثر من 150 ألف شخص بسبب القنابل النووية التي تم القائها على هيروشيما وناجازاكي.
وحذر النقاد من أن المفاعلات النووية في اليابان لا تزال عرضة للكوارث الطبيعية. كما حذرت وكالة الارصاد الجوية اليابانية من امكانية ثورة بركان لوياما في اكتوبر الماضي، والذي يقع بالقرب من محطة سينداي.
تقع اليابان في منطقة "حزام النار" في المحيط الهادئ، والتي تشهد الكثير من الزلازل الضخمة والبراكين، ويقدر عدد البراكين باكثر من 100 بركانا نشطا، مما يجعلها واحدة من أكثر الأماكن المضطربة على الأرض.